قال السفير هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، إن الوزارة تعمل على كشف حقيقة ما تردد عن اختطاف 15 مصريا في ليبيا، مشيرا إلى وجود اتصالات من جانب سفير مصر في ليبيا.
وكان المحامي رامي مجدي قال إنه تقدم ببلاغ لوزارة الخارجية، يطالب فيه بسرعة التدخل وإنقاذ 15 عاملاً من الموت على يد جماعة تابعة لتنظيم "داعش" في ليبيا، مضيفاً أن (داعش) اختطفهم وهدد بذبحهم.
وأضاف النقيب، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تبذل كل الجهود لاستبيان حقيقة الوضع وتأمين سلامة المصريين.
وقال المحامي رامي مجدي، في تصريح لأصوات مصرية اليوم، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من شقيقه -المقيم أيضا في ليبيا- يخبره باختطاف والدهما و14 آخرين في مدينة طرابلس الليبية منذ 4 أيام.
وأضاف مجدي -وهو من أبناء مدينة المحلة بمحافظة الغربية- أنه تم التواصل مع السفير المصري في طرابلس محمد أبو بكر، الذي قال إنه تم رصد 4 أماكن من المحتمل وجود المصريين المختطفين فيها، وهناك جهود للتفاوض مع الخاطفين حتى يفرجوا عنهم.
ويدير السفير أبو بكر شؤون السفارة المصرية في ليبيا من القاهرة نظرا لسوء الأوضاع الأمنية هناك.
وقال المحامي رامي مجدي إن المصريين المختطفين من محافظات الغربية والإسكندرية والدقهلية وسوهاج.
وانزلقت ليبيا إلى اقتتال بين فصائل مختلفة، ما أدى إلى انتشار الفوضى بعد مرور نحو أربع سنوات على سقوط معمر القذافي، وأعلن تنظيم داعش سيطرته على مدينة سرت الليبية.
وكانت القوات المسلحة المصرية نفذت، في 16 فبراير 2015، ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز ومخازن أسلحة وذخائر تابعة لداعش في ليبيا، ردا على ذبح عدد من المصريين على أيدي التنظيم.
تعليقات الفيسبوك