قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو إن زيارة الرئيس فرانسوا أولوند المرتقبة إلى القاهرة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، مضيفا أن فرنسا تقف إلى جانب مصر في محاربة الإرهاب.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند مصر يومي 18 و19 أبريل المقبل، بناء على دعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف إيرو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء مع نظيره المصري سامح شكري، أن مصر طرف أساسي في عملية السلام المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى دعم بلاده لحل الدولتين.
وقال شكري اليوم، خلال المؤتمر الذي بثه التلفزيون المصري، إن مصر تعمل على إزالة كل المعوقات وتقديم التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات الفرنسية إلى منطقة قناة السويس.
وأضاف شكري أن هناك اتفاقا بين مصر وفرنسا على ضرورة العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم حكومة الوفاق الوطني، من أجل الحصول على دعم المجتمع الدولي لمحاربة الجماعات "الإرهابية" المنتشرة هناك.
ويزور إيرو القاهرة للمرة الأولى عقب توليه منصبه خلفا للوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي السابق. ومن المقرر أن تستغرق الزيارة يومين.
وبحث إيرو اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي سُبل تعزيز التعاون الثنائي وأحدث التطورات على الساحة الإقليمية.
وشهدت العلاقات المصرية الفرنسية تناميا في الآونة الأخيرة. وكان السيسي زار فرنسا نهاية العام الماضي واتفق مع نظيره الفرنسي على تفعيل عدة مشروعات واستثمارات فرنسية في مصر بقيمة 796 مليون يورو، والتعاون المشترك لمحاربة التنظيمات "الإرهابية" خاصة في ليبيا.
ووقعت مصر اتفاقيات عسكرية مع فرنسا في فبراير 2015، أسفرت عن شراء طائرات "رافال" والفرقاطة "فريم" وذخيرتها.
تعليقات الفيسبوك