قال مارك تونر، نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تتفق مع الحكومة المصرية على ضرورة محاسبة المتورطين في واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات العام الماضي، مشيرا إلى إدانة الولايات المتحدة للواقعة.
وأضاف تونر، في تصريحات لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط بواشنطن خلال مؤتمر للمراسلين الأجانب عقد يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تقف مع مصر في محاربة الإرهاب.
وقتل النائب العام هشام بركات، في يونيو الماضي، في حادث تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة، ليكون أكبر مسؤول مصري يقتل في حادث اغتيال منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان عام 2013.
وأوضح تونر أن الخارجية الأمريكية على علم بالتقارير التي تشير إلى إلقاء القبض على المشتبه في تورطهم في اغتيال بركات، مشيرا إلى أنه من المفهوم لدى الإدارة الأمريكية أنه يجري حاليا جمع الأدلة والحقائق في الوقت الذي لا تزال بعض التفاصيل تتضح عن إلقاء القبض على هؤلاء المتهمين.
وأعلن وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، في مؤتمر صحفي الأحد الماضي، أن قيادات تنظيم الإخوان في تركيا وحركة حماس ضلعوا في تخطيط وتمويل وتنفيذ عملية اغتيال بركات.
وقررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 14 متهما في القضية، نسبت التحقيقات لهم تهم "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد تنفيذا لغرض إرهابي، وحيازة مواد متفجرة واستخدامها".
وأعلنت الحكومة المصرية، في ديسمبر 2013، جماعة الإخوان "جماعة إرهابية" بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة والذي أدى إلى مقتل 16 شخصا وإصابة العشرات. وأصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة حكما بحظر أنشطتها وأنشطة أي جمعية ترتبط بها والتحفظ على أموالها.
تعليقات الفيسبوك