قرر الدكتور جمال فرج، مدير عام مستشفى الدمرداش الجامعى للنساء والولادة، اليوم الأربعاء، إغلاق المستشفى بجميع أقسامه وإخلاء جميع الحالات المحجوزة في الأقسام الداخلية ووحدات الرعاية المركزة.
كما قرر وقف استقبال أي حالات ولادة أو طوارئ حمل وغلق العيادات الخارجية الصباحية المجانية والخاصة.
وأبلغت إدارة المستشفى النواب المقيمين بإنهاء خروج الحالات اليوم.
وقال أحد أطباء المستشفى، لأصوات مصرية "فضل عدم ذكر اسمه" إن أمر الإخلاء صدر من مدير المستشفى مباشرة لكنه لم يوضح أسباب الإخلاء.
وأوضح أن القرار أكد أن المستشفى بمبنييها القديم والجديد ستغلق حتى يوم السبت المقبل لحين عقد اجتماع مجلس الإدارة، مشيرا إلى أن القرار تضمن توصية بأن يمتد الإغلاق لمدة شهرين.
وأضاف أن سبب الإخلاء هو أن المستشفى آيل للسقوط وأن العمود الرئيسي فى صالة الاستقبال الذى يحمل أدوار المستشفى السبعة تعرض للتآكل.
وأكد وجود مسؤولين من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى المستشفى من صباح اليوم حيث تم أخذ عينات من الأعمدة الرئيسية للفحص.
وقال الدكتور أحمد السيد، نائب زائر بالمستشفى، إن المستشفيات العامة تحول جميع الحالات الخطرة إلى الدمرداش لفحصها نظرا لتوافر الأخصائيين والأجهزة.
وطالب السيد بإصدار بيان يٌعلن غلق المستشفى منعاً لتوجه الحالات الحرجة إليها ثم تحويلها إلى مستشفى آخر وتعريض حياة المرضى للخطر.
وحاولت أصوات مصرية التواصل مع الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة إلا أنه لم يرد.
يذكر أن مستشفى الدمرداش تستقبل حوالي 70 إلى مائة حالة طوارئ يومياً ولم يتم إغلاقها بالكامل من قبل.
وبدأت مشاكل الإنشاءات فى المستشفى منذ بدء أعمال التجديدات فى أبريل ومايو الماضيين.
تعليقات الفيسبوك