استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، نور حسن ويرايودا المبعوث الخاص لرئيس جمهورية إندونيسيا، الذي سلمه خطاباً من الرئيس الإندونيسي تضمن دعوته لحضور القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين والقدس الشريف التي تستضيفها جاكرتا يوميّ 6 و7 مارس 2016.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحام القوات الإسرائيلية المتكرر لإفراغه من المعتكفين الذي يتواجدون داخله أملاً منهم في أن يتمكنوا من وقف زيارات اليهود للمسجد، كما تزايدت في الآونة الأخيرة وتيرة الاغتيالات التي ينفذها جيش الاحتلال للفلسطينيين بزعم محاولتهم طعن جنود.
وأدان السيسي ما سماه "العمليات الإرهابية" الأخيرة التي تعرضت لها العاصمة جاكرتا، مشيراً إلى وقوف مصر بجانب إندونيسيا ومساندتها لها في مواجهة خطر التطرف والإرهاب.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود، ولاسيما من جانب المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر، من أجل التصدي للتطرف وتصحيح الخطاب الديني وتنقيته مما علق به من أفكار مغلوطة.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة، في بيان، إن الرئيس السيسي أكد على أهمية مساندة جهود منظمة التعاون الإسلامي على كل الأصعدة، ولا سيما فيما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية التي تدعمها مصر بقوة في كل المحافل الإقليمية والدولية، في ضوء ما تمثله من أهمية محورية بالنسبة لمصر ومستقبل المنطقة.
وأضاف يوسف أن الرئيس شدد على أهمية تحقيق نقلة نوعية في العديد من مجالات التعاون بين البلدين، مؤكدا تطلعه لاستقبال الرئيس الإندونيسي قريباً للبناء على الروابط الوثيقة وتعزيز مستوى التعاون.
تعليقات الفيسبوك