قالت شركة جنرال موتورز مصر، في بيان اليوم الخميس، إنها ستستأنف عمليات الإنتاج يوم الأحد المقبل.
وقال طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، لأصوات مصرية، اليوم الخميس، إن "البنك الأهلى صرف دولارات للشركة لحل المشكلة".
وكانت الشركة توقفت عن الإنتاج منذ يوم الأحد الماضي لعدم قدرتها على الإفراج عن مكونات ومستلزمات الإنتاج المحتجزة في الموانئ، بسبب أزمة نقص الدولار.
وتعاني مصر نقصا حادا في العملة الصعبة منذ ثورة يناير، وهوى احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي من 36 مليار دولار في 2011 إلى حوالي 16.477 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي.
وأضاف قابيل أن الحكومة "تعرف أن هناك مشكلة في الدولار ولذلك تعمل على ضبط الميزان التجاري..لكنها لن تتم في يوم وليلة".
وقال قابيل إن "اتحاد الغرف التجارية لا بد أن ينظر إلى مصلحة البلد وليس إلى مصلحة أشخاص..لأننا في مرحلة تعتبر عنق زجاجة ولابد أن نتعاون لنخرج منها"، وذلك في إشارة إلى اعتراضات التجار على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا لتنظيم عمليات الاستيراد.
وأضاف "أنا عايز أوجه العملة الصعبة للمصانع ..أو من يريد أن يستورد ولكن بشرط أن يستورد منتجات جيدة".
وقال قابيل إنه "غير مقبول أن تتحول مصر إلى مرتع لكل المنتجات السيئة التي تأتي من الخارج.. وتحمل المواطن البسيط تكلفة أكبر لأنها غير جيدة وتفسد بعد استخدامها بأيام".
وقالت جنرال موتورز في بيانها إنها "متمسكة بالسوق المصري الاستراتيجي الهام"، مؤكدة "حرصها على استمرارها في السوق المصرية ليس فقط حفاظاً على تاريخها الثري الذي بناه أبناءها بسواعدهم على مدار 30عاما، ولكن أيضاً التزاماً منها تجاه الصناعة المصرية والاقتصاد المصري".
وتأسست جنرال موتورز مصر عام 1983 وبدأت الإنتاج الفعلى فى 1985 ويعمل بها أكثر من 1500 موظف، وتملك جنرال موتورز الأمريكية 31 بالمئة من الشركة وإيسوزو موتورز 20 بالمئة، بينما يملك مستثمرون مصريون 33 بالمئة، وسعوديون 16 بالمئة.
وتقوم الشركة فى مصر بتجميع سيارات شيفرولية للنقل الخفيف والمتوسط، إضافة إلى سيارات للركوب منها طرازي لانوس وأفيو. وتستحوذ الشركة على نحو 25 بالمئة من السوق المحلية.
تعليقات الفيسبوك