قال سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة جيمس موران، اليوم الاثنين، إن الاتحاد رصد مبلغ 1.3 مليون يورو لتطوير هيئة السكك الحديدية في مصر من خلال مشروع يستمر لمدة عامين تنفذه إسبانيا.

وأوضح موران، في كلمة أثناء الاحتفال بإطلاق مشروع التوأمة المصري الأوروبي لدعم السكك الحديدية، أن مصر وإسبانيا لديهما عوامل مشتركة في هذا المجال، مضيفا أن إسبانيا نجحت خلال سنوات قليلة في تقليل معدل حوادث القطارات من 3.2 % إلى 0.21 %.

وشهدت مصر في السنوات الماضية حوادث قطارات قتل فيها عشرات الركاب بسبب تراخ في تطبيق معايير السلامة والصيانة للقطارات وإشارات المرور. وأصيب الأسبوع الماضي 70 شخصا إثر انقلاب عربتي قطار في صعيد مصر.

وقال موران إن نجاح إسبانيا في تقليل معدل حوادث القطارات هو سبب اختيارها لدعم السكة الحديد في مصر وتطوير الوحدات المتحركة وتحديثها وتأهيل العنصر البشري إضافة إلى زيادة إجراءات الأمن والسلامة.

وأشار إلى أن المشروع يتضمن أيضا تحسين سلوك المسافرين عبر السكة الحديد في مصر، ورفع الوعي لديهم بما يؤدي للحد من الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث القطارات والمزلقانات، من خلال ندوات وورش عمل بحضور مجموعة من الخبراء الإسبان.

وشدد على أن تدريب السائقين عنصر هام جدا في إعادة هيكلة السكة الحديد، مشيرا إلى أنه سيجري الاهتمام بتأهيلهم من خلال بعثات دراسية تسافر إلى إسبانيا ودورات تدريبية تعقد بشكل دوري في مصر.