أمرت محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم الأحد بإعادة التحقيق في أحداث عنف وقعت خارج استاد الدفاع الجوي العام الماضي، وكلفت عضو اليسار بهيئة المحكمة بالإشراف على التحقيقات.
كان 22 شخصا من مشجعي نادي الزمالك قتلوا، في فبراير 2015، أمام استاد الدفاع الجوي قبيل مباراة الزمالك مع إنبي. وقالت النيابة إن الوفاة كانت بسبب تدافع أدى إلى إصابات بكدمات في الصدر والرأس والرقبة للضحايا.
وقالت المحكمة خلال جلسة اليوم إنه "تبين لها من خلال التحقيقات التي جرت بالقضية، وما جاء بها من مناقشة أقوال الشهود، أنها ليست كافية لتكوين عقيدة المحكمة، الأمر الذي رأت معه المحكمة إحالة الدعوى من جديد للتحقيق".
وبحسب قرار المحكمة اليوم، فإن التحقيقات ستكون تحت إشراف المستشار وجدي عبد المنعم، عضو اليسار بهيئة المحكمة، كقاضي تحقيق له كل الصلاحيات، على أن تستمر التحقيقات لمدة 6 أشهر.
ويحاكم في القضية 16 شخصا، كانت النيابة أسندت لهم ارتكاب جرائم "البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة".
تعليقات الفيسبوك