أعربت جماعة الإخوان عن أسفها لقرار اللجنة القضائية بالكونجرس الأمريكي يوم الأربعاء الماضي بالموافقة على مقترح بقانون يطالب بوضع الجماعة في قائمة الإرهاب الأمريكية.
كانت اللجنة القضائية بالكونجرس الأمريكي وافقت يوم الأربعاء الماضي على مقترح بقانون يطالب بوضع الجماعة في قائمة الإرهاب الأمريكية، ورحبت رئاسة الجمهورية، في بيان أصدرته، بهذا القرار، وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة إن هذا التحرك يؤكد أن العالم بدأ يدرك أبعاد وجهة النظر المصرية.
وقالت الجماعة، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه اليوم الاثنين، إنها "تأسف لهذه الخطوة التي اتخذت دون الاستماع لرأي المتخصصين أو سؤال المعنيين أو الاطلاع على رأيها ومواقفها المعلنة والمنشورة في العديد من الوثائق والأدبيات الصادرة عنها مند عشرات السنين وحتى الآن".
وأكدت تقديرها لمن سمتهم "أصحاب المواقف المنصفة التي خرجت مفندة ومعارضة لهذا القرار في داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية".
وقالت الجماعة إن "منهجها يقوم على مبادئ محددة وثوابت حاكمة ومفاهيم واضحة، لا تتغير ولا تتبدل حتى في أحلك الظروف وما تواجهه من عنف الأنظمة المستبدة، لخصتها عبارة المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع من على منصة رابعة (سلميتنا أقوى من الرصاص)".
كانت الحكومة المصرية أعلنت جماعة الإخوان المسلمين جماعة "إرهابية"، وصدر حكم قضائي بنفس المضمون، وحكم آخر بحظر أنشطتها وأنشطة أي جمعية ترتبط بها، كما قررت المملكة العربية السعودية والإمارات اعتبار الجماعة "إرهابية".
وكان رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون قال، في بيان للبرلمان، إن مراجعة حكومته خلصت إلى اعتبار العضوية في جماعة الإخوان المسلمين، التي خرج من عباءتها العديد من حركات الإسلام السياسي في المنطقة، "أو الارتباط بها أو التأثر بها مؤشرا محتملا على التطرف" وأن بعض أقسام الجماعة لها "علاقات مشبوهة بالتطرف العنيف".
تعليقات الفيسبوك