سعياً منها لترسيخ مبدأ "الوقاية خيرمن العلاج" تطلق الجمعية المصرية لصحة المرأة حملة لرفع الوعي الصحي للنساء وتوفير الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن أمراض النساء.
وتنطلق الحملة غدا الثلاثاء، تحت عنوان "#صحتك_مهمتنا" عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر وانستجرام)، في إطار الاحتفالات بأعياد المرأة في شهر مارس.
ويعتبر شهر مارس هو شهر أعياد المرأة حيث يحتفل العالم يوم 8 مارس من كل عام، وهو ذكرى إضراب عاملات النسيج بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1857 احتجاجا على الأجور الزهيدة وظروف العمل القاسية، حيث خرجت العاملات بمسيرة ضخمة في أنحاء مدينة نيويورك سميت بـ"مسيرة الجوع".
وتحتفل مصر بيوم 16 مارس من كل عام، لأنه يحمل ذكرى سقوط أول ضحية من النساء المصريات في ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني، وتظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي، وشاركت معها زوجات سياسيين مصريين، وطالبات مدرسة السنية الثانوية للبنات، رافعات شعار الهلال مع الصليب.
وقالت د. نوران حسين استشاري الأشعة، والمدير التنفيذي للجمعية، إن رفع الوعي الصحي للمرأة، يمكنها من تجاوز المشاكل الصحية التي قد تعيقها عن تأدية دورها المجتمعي ومواصلة العطاء على كل المستويات.
وأضافت أن "التوعية ممكن تقلل من نسب الإصابة بأمراض المرأة زي سرطان الثدي والمبيض وعنق الرحم وهشاشة العظام".
وأشارت إلى أهمية الكشف المبكر بشكل دوري للحد من تدهور حالة المرأة الصحية عند الإصابة بأي مرض، حيث أن تلك الأمراض لا يمكن تمييزها بأعراض واضحة في بدايتها، موضحة أن سرعة العلاج تساهم في تجنب المضاعفات الصحية الناتجة عنها.
وأكدت د. نوران حسين، على أهمية العامل النفسي في صحة المرأة، والذي توليه الجمعية اهتماما عن طريق استشاريين نفسيين على مستوى عال من الكفاءة، موضحة أن التوازن النفسي للسيدة يساعدها على تجاوز أعباء الحياة سواءً في البيت أو العمل وغيره.
وقالت المدير التنفيذي للجمعية "الوسيلة الوحيدة لكي تحافظ المرأة على صحة أسرتها هي بعنايتها بصحتها الشخصية".
وأوضحت عبير المرشدي، مديرة البرامج بالجمعية المصرية لصحة المرأة، أن حملة #صحتك_مهمتنا توفر الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن أنواع السرطان التي تصيب المرأة، وكذلك هشاشة العظام للسيدات فوق سن 40، كما تقدم معلومات واستشارات حول صحة المرأة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية، ومحاضرات توعية في أماكن تجمع السيدات المختلفة مثل النوادي وبعض الهيئات.
تعليقات الفيسبوك