هدد مئات النوبيين، الذين تظاهروا أمام نقابة الصحفيين، مساء اليوم، بمقاطعة الانتخابات الرئاسية ما لم تتم إقالة جميع القيادات المتقاعسة في الاشتباكات التي شهدتها محافظة أسوان بين قبيلتي "بني هلال" و"الدابودية" والتي أسفرت عن مقتل 24 شخصا.
وطالب المحتجون، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، بإقالة جميع قيادات محافظة أسوان بدءا من المحافظ ومدير الأمن وانتهاء بوزير الداخلية محمد إبراهيم، كما طالبوا بندب قاضي تحقيق من القاهرة للتحقيق الفوري والعاجل فيما حدث، والعمل الفوري على نزع السلاح من جميع أطراف النزاع.
ونظمت القوى النوبية وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين للتنديد بقتل العديد من النوبيين في أحداث "دابود"، ونددوا بالتقاعس الأمني في حل الأزمة.
وكان رئيس الجمهورية عدلي منصور طالب - في بيان للرئاسة مساء اليوم - بمحاسبة أي مسؤول يثبت تقصيره في الاِضطلاع بمهامه ومسؤولياته خلال الاشتباكات التي شهدتها محافظة أسوان.
وقرر رئيس الوزراء إبراهيم محلب يوم السبت الماضي تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن الأحداث التي شهدتها أسوان، عقب لقاءات مشتركة عقدها مع أطراف النزاع بالمحافظة بحضور وزيري الداخلية اللواء محمد إبراهيم والتنمية المحلية والإدارية اللواء عادل لبيب.
وأعلنت القبيلتان ظهر اليوم ترحيبهما بالهدنة التي أعلنها محافظ أسوان مصطفي يسري لمدة ثلاثة أيام بعد اشتباكات استمرت لأكثر من 72 ساعة.
تعليقات الفيسبوك