قال عمرو موسى – المرشح للرئاسة – إن النظام الرئاسي أفضل لمصر لإن الساحة السياسية الوليدة، وأحزابها الجديدة لا تسمح بنظام برلماني لمصر، شريطة أن يكون النظام الرئاسي الدستوري لا الديكتاتوري.
وأضاف موسى – في حديث لقناة الحياة التليفزيونية مساء اليوم - أن القول بضرورة تجربة نظام برلماني، والتعلم مع الممارسة يعد مغامرة خطرة، ودور الرئيس مهم للتنسيق بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، لتحقيق التناغم من أجل المصلحة العامة.
وقد عبرت قوى سياسية عن مخاوفها تجاه انفراد الإسلاميين بصياغة الدستور، والنص فيه على نظام برلماني للحكم يعطي السلطات الأساسية لقوى الأغلبية في البرلمان.
وصرح عمرو موسى بضرورة وجود أحكام انتقالية بالدستور الجديد، تتيح تغيير النظام السياسي بعد فترة محددة استجابة للتطور، وأن النظام البرلماني قد يصلح لمصر بعد فترة.
وقال موسى إنه لا يعرف ما سيكون عليه الدستور، ولكنه سيتابع المناقشات بدقة، وإنه يراجع حساباته بشكل يومي، إلا أنه يستبعد التراجع أو الانسحاب من سباق الرئاسة.
وأضاف موسى أنه يستبعد ظهور مرشح جديد يقلب الحسابات، وأن فكرة الرئيس التوافقي أثارت لديه مخاوف حول التلاعب في الانتخابات، إلا أنه الآن يستبعد هذا الأمر، ويستبعد تدخل المجلس العسكري.
وقال موسى إنه لا يحبذ تغيير الحكومة، ويفضل أن تبدأ الجمهورية الثانية برئيس جديد وحكومة جديدة وأداء مختلف للبرلمان.
تعليقات الفيسبوك