حملة أبو الفتوح ترحب بقرار دعم الدعوة السلفية والنور لمرشحهم في الرئاسة

السبت 28-04-2012 PM 11:14
حملة أبو الفتوح ترحب بقرار دعم الدعوة السلفية والنور لمرشحهم في الرئاسة

عبرت اللجنة الإعلامية، لحملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيساً لمصر، عن سعادتها بقرار دعم مجلس شورى الدعوة السلفية، و الهيئة العليا لحزب النور، وأعضاء الكتلة البرلمانية لحزب النور بغرفتيه، لمرشحهم في الانتخابات الرئاسية.

وقالت حملة أبو الفتوح، في بيان صادر مساء اليوم السبت، وقد حصلت بوابة الشروق على نسخة منه، "إننا نثمن قرار حزب النور، والدعوة السلفية بالانحياز إلى مشروع مصر القوية ودعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحا لرئاسة الجمهورية".

وقد جاء بيان حملة أبو الفتوح على النحو التالي:

في إطار مشروعنا للوطن "مصر القوية"، الذي أردناه منذ بدايته متجاوزاً لفكرة الاستقطاب السياسي والفكري، ومنطلقاً من خلال العمل على أرضية وطنية مشتركة تتلاقى فيها كل القوى والكيانات الوطنية المنحازة لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها، فإننا نثمن قرار حزب النور، والدعوة السلفية بالانحياز إلى مشروع مصر القوية ودعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحا لرئاسة الجمهورية، معززا حالة التوافق الوطني، كما نثمن الآلية الديمقراطية والمؤسسية التي بدت واضحة في أسلوب اتخاذ القرار، مرحبين، وآملين في غد جديد تتضافر فيه جهود كل المخلصين، والمحبين لهذا الوطن، ولرفعته.

فلطالما افتقدت الحياة السياسية المصرية خلال العام الماضي، حالة التوافق الوطني التي كانت الركيزة الأساسية في إنجاح الثورة المصرية المجيدة؛ لذا فإن انحياز العديد من الأطياف المجتمعية، والقوى السياسية لمشروع مصر القوية بشعبها ولشعبها، لم يكن ولن يكون حول شخص، بقدر ما هو حول مشروع عرضناه وملتزمون به يضع الثورة واستكمال أهدافها وحماية مكتسباتها أولى أولوياته؛ حتى تعود مصر إلى ريادتها الطبيعية في العالم العربي والإسلامي، وتعود مقدراتها السياسية والاقتصادية ليد شعبها.

إن هذه الثورة قامت من أجل "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية"، ولن تُنجز أبداً هذه الحقوق على يد فصيل واحد، أو بأيدي أبناء تيار واحد، بل ستتحقق فقط بالوحدة، والتجرد، والعمل المشترك وعدم الإقصاء، هكذا كانت مصر على مر تاريخها شعب واحد، ووطن واحد، ويد واحدة.

هذا هو مشروعنا للوطن منطلقاً من هويتنا الحضارية العربية والإسلامية، وهذه أطياف مصرنا الحبيبة تلتف حوله، وتعضده، وتقومه، وتقويه، وأيدينا ممتدة لكل الوطنين الشرفاء الساعين لرفعة هذا الوطن، والمنحازين لأبنائه.

التصميم والتطوير بواسطة WhaleSys