قالت مبادرة "شفت تحرش" الحقوقية إن أول أيام عيد الأضحى شهد انخفاضا في عدد وقائع التحرش.
وأضافت المبادرة، في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني، إن وقائع التحرش التي حدثت في أول أيام عيد الأضحى انحصرت في التحرشات اللفظية فقط.
وكانت المبادرة أعلنت قبل أيام استمرار تواجدها خلال عطلة عيد الأضحى في محافظتي القاهرة وكفر الشيخ وفقاً للخريطة الميدانية الخاصة بالمبادرة.
وأرجعت المبادرة انخفاض حالات التحرض في أول أيام العيد إلى انخفاض تعداد المواطنين والمواطنات في الأماكن العامة والتنزهات وبخاصة محيط وسط البلد، بإلاضافة إلى الانتشار الواضح لعناصر الشرطة والجيش بمركباتهم في محيط ميدان التحرير، ومحيط ميدان طلعت حرب.
وقالت المبادرة إن انخفاض وقائع التحرش "ليس مؤشراً على انخفاض الجريمة أو ردع مرتكبيها بل يدلل على أن التواجد الأمني الملحوظ في محيط وسط العاصمة ساهم في تقليل ارتكاب الجريمة".
وأضافت "إلا أن التواجد الأمني لم يمنع حدوثها (وقائع التحرش" في الحدائق العامة والساحات ليس بالقاهرة وحسب بل في عموم المحافظات".
وأصدر الرئيس السابق عدلي منصور، في يونيو الماض، قرارا بقانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، لتوسيع تعريف جريمة التحرش وتغليظ العقوبة على من تثبت إدانته بها.
وذكرت دراسة أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2013، أن 99% من النساء المصريات تعرضن لنوع من التحرش.
كما قال المجلس القومي لحقوق الإنسان، في نوفمبر 2012، إن أكثر من 70% من النساء المصريات يتعرضن للتحرش في الشوارع والأماكن والمواصلات العامة.
تعليقات الفيسبوك