قال المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن ما أثير خلال الأيام الماضية عن إمكانية تعديل الأحكام الخاصة بجولة الإعادة فى قانون الانتخابات الرئاسية ليعاد الاقتراع لاختيار رئيس من بين أكثر من مرشحين اثنين «أمر يخالف المنطق والقانون، وغير قابل للتنفيذ».

وأوضح بجاتو لـ«الشروق» أن جولة الإعادة بدأت بالفعل خارج مصر بين مرشحين اثنين هما أحمد شفيق ومحمد مرسى، وأنه بافتراض تعديل أحكام خوض جولة الإعادة فى القانون، فإنه لا يجوز تطبيقها بأثر رجعى، مشيرا إلى أن المتعارف عليه فى جميع أنحاء العالم إما نجاح المرشح صاحب النسبة الأعلى من الجولة الأولى، أو الإعادة بين أعلى مرشحين اثنين فقط، ويصبح باقى المتنافسين سواء فى الخسارة.

وحول سير العملية الانتخابية للمصريين فى الخارج بعد 3 أيام من بدايتها، قال بجاتو إن الانتخابات تسير بدون مشاكل تذكر، إلاّ أن الإقبال أضعف بكثير من الإقبال على التصويت خلال الجولة الأولى، الذى لم يكن مرضيا للجنة العليا فى الأساس، حيث أدلى أقل من 300 ألف بأصواتهم من إجمالى 586 ألفا و803 مغتربين.

وأضاف بجاتو أنه جارٍ حاليا إدخال وسائل تأمينية جديدة على بطاقة الاقتراع التى ستستخدم فى الإعادة، سيعلن عنها خلال مؤتمر صحفى الأسبوع المقبل لإعلان الترتيبات النهائية للاقتراع، وأن اللجنة العليا وأمانتها العامة بدأت تحضيرات جولة الإعادة بعلاج السلبيات التى ظهرت خلال الجولة الأولى مثل تكدس الناخبين فى بعض لجان القاهرة وقنا.