قال محمد أبو بكر، سفير مصر في ليبيا، إن السفارة المصرية بليبيا نجحت اليوم في إنهاء أزمة احتجاز السائقين المصريين لدى عناصر تابعة لبعض القبائل بمدينة أجدابيا الليبية.
وقام مسلحون ليبيون، فجر يوم الجمعة الماضي، بتوقيف سائقي 77 شاحنة أثناء عودتهم من عدة مدن ليبية بمنطقه أجدابيا على الطريق الدولي، للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن 18 ليبيا في السجون المصرية.
وأضاف أبو بكر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن السفارة نجحت بالتعاون والتواصل مع عدد من القبائل الفاعلة في الشرق، والشيخ عادل الفايدي رئيس لجنة التواصل الاجتماعي المصرية الليبية، وكذلك مع وزارة الخارجية الليبية في إنهاء أزمة احتجاز السائقين المصرية ومغادرتهم أجدابيا إلى مصر.
وأغلقت السلطات المصرية أمس منفذ السلوم البري لأجل غير مسمى أمام المصريين المسافرين إلى ليبيا بعد اختطاف السائقين.
وقال السفير المصري إنه منذ اللحظة الأولى لوقوع الأزمة، تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الأحداث وإجراء الاتصالات اللازمة على مدار الساعة مع جميع الفعاليات الاجتماعية والمحلية والرسمية في ليبيا، ما أدى إلى نجاح الجهود المبذولة في إنهاء أزمة السائقين.
وأشار إلى أن الجهات الرسمية الليبية أبدت تعاونا كبيرا لإنهاء أزمة السائقين، وعلى رأسها وزارة الخارجية والإدارة القنصلية التي كانت على اتصال بالسفارة على مدار الساعة لإنهاء الأزمة
وأعلنت الخارجية المصرية عن تكثيف جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى الإفراج عن السائقين المخطوفين في شرق ليبيا.
تعليقات الفيسبوك