قال المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب "النور" إن الحزب لن يحدد موقفه من مرشح الرئاسة الذي سيدعمه في الانتخابات القادمة إلا بعد غلق باب الترشح للانتخابات والوقوف على جميع المرشحين حتى يتم تدعيم الشخصية المناسبة.
واتهم عبد المعبود، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، بعض وسائل الإعلام بتحريف تصريحاته، مطالبا إياها بأن تتقي الله وأن تتحرى الدقة فيما تنشر، على حد تعبيره.
كان عبد المعبود قال، في تصريح عبر الهاتف لوكالة الأناضول، مؤخرا، إن "الحزب يرفض ترشيح أي شخصية تنتمي للتيار الإسلامي لمنصب رئيس الجمهورية في المرحلة الحالية"، مفسراً سبب الرفض بأن "المشهد السياسي الحالي يشهد ارتباكاً يجعل الرئيس القادم يتحمل تبعات الأوضاع الراهنة مستقبليا".
وأضاف عبد المعبود أن الحزب في الوقت نفسه ليس لديه شخصية محسوبة على التيار الإسلامي يتم الدفع بها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه يقبل بشخصيه لها توجه إسلامي، وغير محسوبة على التيار الإسلامي من الناحية التنظيمية.
وبشأن إمكانية ترشح شخصية عسكرية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أوضح عبد المعبود "في حال ترشح شخص عسكري سابقا، لا يوجد لدينا مشكلة، طالما أصبح مدنيا، فهذا حقه إذا أراد الترشيح، ووقتها سيدرس الحزب إمكانية تأييده من رفضه".
تعليقات الفيسبوك