قال الفريق أحمد شفيق - الذي نافس الرئيس محمد مرسي في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة - إن السفيرة الأمريكية سألته قبل إعلان نتائج الرئاسة عن أسباب تأخير إعلان لجنة الانتخابات الرئاسية لإعلانها.
وأضاف شفيق - في حوار تليفزيوني مع الإعلامي وائل الابراشي على قناة دريم – أن الأمريكيين حاولوا الإتصال به أكثر من مرة من خلال بعض الدبلوماسيين بالسفارة الأمريكية بمصر لسؤاله عن أسباب رفضه للإخوان.
ورأى شفيق أن الولايات المتحدة لم تقاوم التيارات الدينية بعد الثورة في مصر والتزمت الحياد.
وتساءل لماذا لا يوافق الإخوان على إجراء انتخابات جديدة بعد كتابة الدستور طالما الإخوان واثقون في أنفسهم وشعبيتهم، وأكد أن الأحزاب في مصر شكلها "غير نموذجي وأعمارها غير طويلة".
وطالب شفيق بإجراء انتخابات غير قابلة للطعن فيها، بميكنة عملية التصويت، وطالب بمراقب أجنبي "على كل صندوق"، وأكد أن ذلك لا يشكل مساسا بسيادة مصر.
وقال إن حكم العسكر أتاح الفرصة كاملة للإخوان، ولم يكن هناك صدام بين الإخوان والمشير طنطاوي إطلاقا، وإن كل عمارة في مصر بها "شريحة تنتمي لفكر الإخوان المسلمين..نتمنى ألا تدخل المؤسسة العسكرية داخل خلايا جماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف أنه لم يكن من المنطقي اختيار وزير الدفاع الحالي من المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، وأنه لا يعتقد أن وزير الدفاع الحالي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ولم يصدرعنه تصرفات أو يثبت أنه له ميولا إخوانية.
وانتقد تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، وقال إن مبدأ تشكيلها من قبل البرلمان غير صائب، وقال كان هناك تحايلا في تشكيلها يفترض "جهل الناس".
وقال إنه يطلب من الرئيس المنتخب محمد مرسي "أن يبذل أقصي جهده لتحقيق العدالة، وأنا أؤسس حزب "الحركة الوطنية"، ومن مصلحة الحكام أن تتشكل كتلة توازن سلطتها، مثل نظام الحزبين الأمريكي، أتمنى أن تكون صديقة للكتلة الحاكمة،"
تعليقات الفيسبوك