أعلن محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، أن مصر نجحت بالتعاون مع السلطات الأمريكية في استرداد ثماني قطع كاملة من الآثار المصرية المهربة للخارج من بينها توابيت قديمة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن إبراهيم، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، قوله إنه من المقرر وصول تلك القطع إلى القاهرة "في غضون شهر حيث سيتم إقامة احتفال كبير إثر عودتها".
وطالما تعرضت الآثار المصرية الوفيرة التي تنتمي لعصور مختلفة على امتداد البلاد لصعوبات في حمايتها من السرقة، وازدادت الصعوبات مع حالة تراجع الأداء الأمني والاضطراب السياسي في السنوات القليلة الماضية في أعقاب ثورة يناير 2011، وفي ظل ضعف موارد وزارة الآثار لتراجع إيرادات السياحة وعدد زوار المناطق الاثرية.
وقال الوزير إن مصر مصممة على استرداد آثارها من دول العالم سواء بالقانون أو بالاتفاقيات الثنائية المباشرة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها السفارات المصرية في الخارج على رأسها السفارة المصرية في واشنطن التي نجحت مؤخرا في وقف عرض بيع مائتي قطعة أثرية مصرية مسروقة في المزادات عبر الانترنت في الولايات المتحدة.
كما أشار لبذل السفارة المصرية في بلجيكا جهودا لاسترداد أثار ومباحثات مماثلة مع ألمانيا وإلى أن مصر بصدد استرداد قطع أثرية ضبطت في إسرائيل.
تعليقات الفيسبوك