وقع المجلس القومي للمرأة اليوم بروتوكول تعاون مع جمعية المرأة والمجتمع لتنمية المرأة وتمكينها من أداء دورها الاقتصادي والاجتماعي وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة.

وقالت منى عمر، أمين عام المجلس، في بيان، إن البروتوكول يعتبر أول تعاون مع الجمعية وسوف يستمر هذا التعاون حتى يمتد لأهم مجالات التنمية في المجتمع وهي التعليم، مضيفة "بدون تعليم لن يصلح المجتمع ولن تتحقق التنمية".

وحذرت عمر من خطورة قضية الأمية، مشيرة إلى أنها تصيب قطاع المهمشين والمحرومين من التنمية، حيث يمثل أصحاب هذا القطاع قوى بشرية لا تقل عن 25% من إجمالي السكان يواجهون تحديات تنموية كبرى على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.

وأوضحت عمر أن المرأة تمثل ثلثي هذه النسبة ويقدر عدد الأميين في مصر بحوالي 17 م نسمة (وفق الإحصاء الرسمي)، مشددة على أهمية تنفيذ حزم تنموية وشاملة ومستدامة تعالج التحديات الثلاثة الرئيسية لقضية الأمية وهي الإحجام والتسرب والارتداد.

وأكدت سهام نجم رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع أن الجمعية سبق وأن وقعت بروتوكول تعاون مع شركاء مشروع تشغيل الشباب في مبادرات محو الأمية والتعلم ورفع الوعي وهم (الصندوق الاجتماعي للتنمية - القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية – والاتحاد الأوروبي)، وقالت إن التعليم وسيلة وليست غاية،

قالت نجم إن هذا المشروع يستهدف تشغيل 100% من العاملين بالمشروع من الفتيات والنساء والشابات، وتطوير وتنمية المهارات الحياتية للنساء والفتيات، وتحرر 750 من الدارسين من الأمية منهم 90% نساء، كما يهدف المشروع إلى التمكين الاقتصادي للنساء بمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.

وأوضحت سهام نجم أن البروتوكول يمتد لمدة 15 شهر من بداية توقيعه وسوف يتم تنفيذ المشروع بفتح 50 فصل محو أمية بقرى ونجوع مركزي أوسيم وأبوالنمرس بمحافظة الجيزة ويستهدف الشريحة العمرية 16 سنه فأكثر.