أكد عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الشيخ محمد حسان، أن كثيرا من الساسة يرقصون على دماء أبنائنا من أبناء الشعب المصري.
وقال الشيخ حسان ـ فى مقابلة بالتليفزيون الليلة الماضية ـ إن الساسة لو كانوا يعرفون حرمة الدم لتوقفوا عن الدعوة إلى الاعتصام والتظاهرات وغير ذلك من الأعمال التى تؤدي إلى سقوط الضحايا، موكدا أن الساسة قصروا فى خدمة البلاد.
وأكد أن فشل جلسات الحوار حتى هذه اللحظة يعود إلى عدم إخلاص النوايا، مشيرا إلى أنه إذا ما خلصت النوايا لإنتهت كافة المشاكل عبر التوافق، لأن التوافق هو أساس الحوار، لافتا إلى أنه لا يفرق بين دماء المصريين.
وأوضح أن القرآن الكريم لم يكن فيه من أوله إلى آخره من وعيد أكثر من وعيد قتل النفس، متسائلا كيف يتم حمل السلاح فى وجه الآخر فى ظل هذا الوعيد؟.
ووجه الشيخ حسان رسالة إلى أبناء الشعب المصري مفادها التأكيد على عدم تصويب السلاح ضد أى من المصريين سواء كان مسلما أو مسيحيا، قائلا: كلنا مصريون.
وأكد أن كل مبادراته ومحاولاته أخيرا كانت من منطلق وجه الله ومصر ولم يكن يقصد بها منصبا أو سلطة ، موضحا أنه كان على اتصال مع كل الفرقاء السياسيين وخصوصا مع قيادات جبهة الانقاذ ووعدوه بالرد علي هذه المبادرة، كما أن طرف الرئاسة أكد له أنه يبارك هذه المبادرة ومستعد للحوار، ومازال منتظرا بكل أمل الرد من جميع الأطراف.
وطالب الشيخ حسان كل الأطراف بالتنازل عن بعض مطالبهم، مشددا على ضرورة أن يتم تقديم المصلحة العليا على المصلحة الشخصية أو الحزبية.
تعليقات الفيسبوك