أدرج مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء اسمي نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وزعيم الحوثيين على القوائم السوداء وفرض حظرا على تزويد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تحكم معظم اليمن بالسلاح.
ووافق المجلس على الحظر بتأييد 14 عضوا بينما امتنعت روسيا عن التصويت نظرا لأن بعضا من مقترحاتها للقرار الذي صاغه الأردن عضو المجلس وبعض دول الخليج العربية لم تكن ضمن نص القرار.
وقال مندوب روسيا بالأمم المتحدة فيتالي تشوركين للمجلس بعد التصويت "رفض رعاة (القرار) إدراج الشروط التي أصرت روسيا عليها والموجهة لكافة أطراف الصراع لوقف إطلاق النار سريعا وبدء محادثات سلام."
وبدأت السعودية ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن الشهر الماضي وتقود تحالفا تتصدر المشاركة فيه أربع دول خليجية. وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها تسرع من وتيرة إمداد التحالف بالأسلحة.
وقال تشوركين "أكدنا أن حظر الأسلحة يجب أن يكون شاملا. من المعروف أن اليمن يزخر بالأسلحة... يجب الا يستغل القرار الذي اعتمد في مزيد من التصعيد للصراع المسلح."
ودعت ايران يوم الاثنين الى تشكيل حكومة يمنية جديدة وعرضت المساعدة في عملية للانتقال السياسي.
وفرض مجلس الأمن تجميد أصول عالميا وحظرا على السفر على احمد صالح القائد السابق للحرس الجمهوري وعبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدرج والد صالح وهو الرئيس السابق علي عبد الله صالح واثنين آخرين من كبار قادة الحوثيين هما عبد الخالق الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم على القائمة السوداء في نوفمبر تشرين الثاني. ويقاتل جنود يمنيون موالون للرئيس السابق الى جانب الحوثيين.
وفرض القرار حظرا على تزويد الرجال الخمسة بالأسلحة "ومن يتحركون نيابة عنهم أو بتوجيهاتهم في اليمن" اي المقاتلين الحوثيين والجنود الموالين لصالح.
ويطالب القرار الحوثيين بوقف القتال والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها بما في ذلك صنعاء. كما عبر عن قلقه من "الخطوات المزعزعة للاستقرار" التي اتخذها الرئيس السابق صالح "ويشمل ذلك دعم تحركات الحوثيين."
تعليقات الفيسبوك