تم الاتفاق بين وزارة الأوقاف والجمعية الشرعية وجمعيتي أنصار السنة المحمدية والدعوة على أن تشرف الوزارة دعويا على الخطاب الديني وتقييمه وعلي الأئمة والدعاة في هذه المساجد التي ستظل تابعة لهذه الجمعيات.
وأوضحت وزارة الأوقاف أن الهدف من الاتفاق بين الجانبين اليوم الإشراف دعويا على المساجد التي لم تكن تابعة للوزارة، "بما ينعكس إيجابيا على تطوير الخطاب الديني بالتعاون مع هذه الجهات، خاصة وتفادي الكثير من السلبيات التي كانت تحدث في الماضي في بعض المساجد غير التابعة للوزارة.
كما جددت الوزارة ـ في بيان لها اليوم نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسطـ مطالبتها جميع المديريات الإقليمية التابعة لها "بمنع استخدام منابر الأوقاف في الدعاية السياسية أو الحزبية لأي حزب أو جماعة والتنبية على الأئمة والدعاة بالبعد عن الدعاية الانتخابية أو الترويج لأي حزب سياسي أو الهجوم على أي تيار محذرة من معاقبة المخالفين لتلك التوجيهات حفاظا على قدسية المساجد وابتعادها عن الخلافات الحزبية والسياسية".
جاء الاتفاق في إطار بروتوكول تعاون وقعته وزارة الأوقاف مع رؤساء الجمعية الشرعية وجمعيتي أنصار السنة المحمدية والدعوة لتجديد وضبط الخطاب الدعوي بالمساجد.
تعليقات الفيسبوك