قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء، إن الدولة عازمة على إجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أنها كانت ستُعقد في مارس الماضي، إلا أنه تم تأجيلها امتثالاً لأحكام القانون وفقاً لقرار المحكمة الدستورية العليا.
وأهاب السيسي، خلال كلمته اليوم في إفطار الأسرة المصرية، بالمواطنين حُسن الاختيار في تلك الانتخابات أخذا في الاعتبار الدور المحوري للبرلمان المقبل وما سيضطلع به من مهام جسيمة في الرقابة والتشريع.
واجتمع السيسي في الإفطار مع بعض عواقل ومشايخ سيناء ومطروح والنوبة والقيادات العمالية والفلاحين وممثلين عن المرأة والشباب، بالاضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب السياسية والأدباء والمفكرين والمثقفين والصحفيين.
وقال إنه تم الإفراج عن أربع مجموعات من الشباب المسجونين على مدار عامٍ مضى، لافتا إلى أن هذه الإجراءات ليست كافية بل ستتم مواصلة مراجعة أوضاعهم والإفراج عن الأبرياء منهم والتأكد من عدم وجود مظلومين بينهم.
وطالب السيسي بنبذ الخلاف ودعاوى الفُرقة والانقسام، لاسيما في المرحلة الراهنة التي تتطلب التكاتف والاصطفاف الوطني وأن يكون جميع المواطنين المصريين على قلب رجل واحد.
وشدد على أن مصر تستطيع بوحدة أبنائها أن تتجاوز الصعاب وتتخطى العقبات، معتبرا أن مشيئة الله أرادت حماية مصر من الانجراف إلى مصير مجهول تكرر من حولنا، على حد قوله.
وقال إن إي محاولات "إرهابية" لترويع المصريين الآمنين لن تنال من عزيمتهم بل ستزيد من إصرارهم على العمل والبناء.
وأشار السيسي إلى ما تم تحقيقه من انجازات على مدار العام الماضي، وفي مقدمتها قرب الانتهاء من إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة في غضون عام واحد فقط، فضلاً عن تحسن خدمة الكهرباء وإنتاج كميات من الطاقة الكهربائية حققت فائضاً أيضا خلال عام واحد.
وأضاف السيسي أن الإنسان له إرادة حرة وكاملة في اختيار من يمثله، مؤكداً أنه لا عودة للوراء ولا لأوضاع ما قبل 25 يناير 2011.
تعليقات الفيسبوك