طالبت النيابة الإدراية وزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، بمراجعة المناهج والكتب التي يجري تدريسها بمعرفة المختصين في دور الحضانة التابعة للجمعيات الأهلية.
وقال المستشار عبد الناصر خطاب المتحدث باسم النيابة الإدارية، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن التحقيقات كشفت أن المناهج والكتب التي يجري تدريسها بدور الحضانة التابعة للجمعيات لا تخضع لأي رقابة "الأمر الذي يفتح المجال لبث أفكار شاذة ومتطرفة".
وأضاف خطاب أن هذه الكتب "تخالف صحيح العقيدة الإسلامية، ما قد يؤدي في النهاية إلى اعتناق هؤلاء التلاميذ للأفكار الشاذة في وقت تعاني منه البلاد منآفة التطرف المقيت".
وطالب وزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي بإجراء التنسيق بينهما لإحكام الإشراف على دور الحضانة التابعة للجمعيات الأهلية ومراجعة المناهج والكتب التي يجري تدريسها للتلاميذ بهذه الدور من قبل المختصين بوزارة التربية والتعليم.
وأشار إلى أن مركز معلومات النيابة الإدارية تلقى شكوى من محامي في 16 نوفمبر الماضي يتضرر فيها من قيام حضانة دار الصحابة الكائنة بمركز منيا القمح التابعة لجمعية أنصار السنة المحمدية بوضع مناهج وتدريسها للأطفال دون أي رقابة من الأزهر أو وزارة التعليم، وأن تلك المناهج تحتوي على معلومات تخالف صحيح العقيدة الإسلامية.
وتابع أن الشكوى تضمنت أن أحد الكتب التي يتم تدريسها تضمن سؤالا مفاده "أين الله؟"، وأن الإجإبة عنه "أنه في السماء"، مضيفا أن الشاكي لجأ لدار الإفتاء التي قالت إنه "لا ينبغي عرض مثل هذا السؤال علي التلاميذ وأن الإجابة المذكورة عن هذا السؤال إجابة خاطئة".
تعليقات الفيسبوك