دعا ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية، إلى ضرورة أن يكون هناك "أحاديث بين المسؤولين المصريين والخليجيين بشكل أكثر وضوحا ولقاءات ثنائية تكون أكثر فاعلية بهذا الشأن لدحض أي تخوفات".
وقال إبراهيم، في حوار نشرته صحيفة "الراي" الكويتية في عددها الصادر اليوم، إنه لا بد من إجهاض تخوفات دول الخليج العربي تجاه ما يعرف بـ "فزاعة تصدير الثورة المصرية".
وأعرب إبراهيم، عن أمله في أن يوم الذكرى الثانية لثورة 25 يناير "يوما لنبذ الخلافات السياسية والتوحد والمصالحة الوطنية بين أبناء الشعب المصري".
وانتقد إبراهيم دعوات المعارضة السياسية إلى النزول للتظاهر والاعتصام بالميادين في هذا اليوم، وقال إن "الثورة شارك فيها جميع المصريين بكل انتماءاتهم السياسية دون تفرقة بين إسلامي أو ليبرالي أو مسلم أو مسيحي، والجميع كانوا يدَّا واحدة والآن كل فريق في واد".
وأشار إلى عمق الخلافات حاليا بين الأطراف المختلفة في مصر، وقال إننا "نفتقد الآن الحكمة التي أشاد بها الجميع خلال الـ 18 يوما الأولى من الثورة التي أسقط فيها النظام السابق".
وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر، قال القيادي بالجماعة الإسلامية إنه "في حال فوز التيار الإسلامي بأغلبية برلمانية ستكون الحكومة الجديدة من هذا التيار..فالأغلبية تشكل الحكومة في جميع دول العالم وسيسألها الشعب الذي جاء بها، حتى لا نعيش التضارب الذي حدث من قبل بين برنامج الحكومة وقوانين وخطط البرلمان وقت حكومة الدكتور الجنزوري".
يذكر أن السلطات الإماراتية اعتقلت عددًا من المصريين المقيمين بالإمارات بزعم إدارة تنظيم محظور بالإمارات ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، فيما تنفي جماعة الإخوان تلك المزاعم.
وكان رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء محمد رأفت شحاتة توجه على رأس وفد إلى أبوظبي في زيارة للإمارات العربية المتحدة في محاولة للإفراج عن المعتقلين المصريين، ولكنها باءت بالفشل.
تعليقات الفيسبوك