ورد العريان على «الشروق» عبر البريد الالكترونى قائلا: «ليست عندى أى فكرة عن مصدر الحديث عن تقلدى منصبا حكوميا». واستقال العريان من منصبه كمدير تنفيذى لشركة «بيمكو» العالمية لإدارة الاستثمار يوم 21 يناير الماضى؛ ما أثار تكهنات مصرية ودولية حول خطوته القادمة.
وبعدها بأيام، ذهب تقرير صحفى مصرى إلى أن العريان سينضم إلى الفريق الرئاسى للمشير السيسى، ويعكف على كتابة البرنامج الاقتصادى لحكومته المقبلة إذا فاز فى الانتخابات. وكان قد سبق طرح اسم العريان كمرشح محتمل لرئاسة حكومة ما بعد عزل الرئيس السابق، محمد مرسى، فى الصيف الماضى قبل أن يتولاها رسميا حازم الببلاوى.
ومضى العريان قائلا لـ«الشروق»: «مستمر فى الإيمان بقوة بأنه يوجد العديد من المصريين المؤهلين الذين يعيشون فى مصر، والذين هم أفضل كثيرا منى لتولى المناصب الحكومية الاقتصادية».
ولم يُعط العريان معلومات عن خطوته القادمة بعد تركه «بيمكو» التى التحق بها نهاية ٢٠٠٧. وتعد مؤسسة «بيمكو»، أكبر شركات إدارة الاستثمار فى السندات فى العالم بمحفظة استثمارات بلغت ١.٩٧ تريليون دولار بنهاية سبتمبر ٢٠١٣.
أيضا، ولسنوات، عمل العريان فى صندوق النقد الدولى، وهو مؤلف كتاب «عندما تتصادم الأسواق»، الذى حصل على جائزة «فاينانشيال تايمز» البريطانية لأفضل كتاب اقتصادى لعام ٢٠٠٨، وكان على قائمة الأعلى مبيعا لجريدتى «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» الأمريكيتين.
تعليقات الفيسبوك