قالت وزارة الصحة إن عدد مصابي حادث انفجار قنبلة أمام سور القنصلية الإيطالية، الذي وقع صباح اليوم السبت، ارتفع إلى 10 أشخاص إضافة إلى قتيل واحد، فيما أكدت الأدلة الجنائية أن السيارة المفخخة المستخدمة في الحادث ملاكي السويس.
وذكرت الوزارة أنه تم نقل سبعة مصابين إلى مستشفى الهلال خرج منهم ستة بعد تحسن حالتهم ونقل مصاب لمستشفى السكة الحديد مازال تحت العلاج والملاحظة ومصاب آخر إلى مستشفى المنيرة ومازال تحت العلاج والملاحظة، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال المستشار أحمد فاروق رئيس نيابة بولاق إن الأدلة الجنائية انتهت من رفع آثار التفجيرات أمام مبنى القنصلية، وتوصلت المعاينة إلى أن السيارة المفخخة المستخدمة في الحادث ملاكي السويس حيث تم العثور على اللوحات المعدينة للسيارة.
وأضاف رئيس النيابة أنه يجري حاليا التأكد من كل معلومات السيارة ومالكها عن طريق رقم الماتور والشاشيه.
وتفقد إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء موقع الانفجار، كما تفقده اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، مؤكدا مواصلة رجال الشرطة جهودهم لاقتلاع جذور "الإرهاب".
وأدان باولو جينتليوني وزير الخارجية الإيطالي ما سماه "العمل الإرهابي البشع" الذى وقع أمام القنصلية الإيطالية بالقاهرة، معربا عن تضامنه الكامل مع مصر في حربها ضد الإرهاب ومواساته لأسرة القتيل وتمنياته بالشفاء للمصايبين من الأبرياء.
ونفذ إسلاميون متشددون هجمات بتفجيرات قنابل مزروعة على الطرق وتفجيرات انتحارية استهدفت رجال أمن ومسؤولين. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بمحافظة شمال سيناء حيث ينشط الإسلاميون المتشددون منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه في منتصف 2013.
تعليقات الفيسبوك