عاد الى القاهرة مساء اليوم سامح شكرى وزير الخارجية بعد مشاركته فى الاجتماع الوزارى الذى استضافته السعودية لمجموعة الدول العربية الاعضاء فى مجموعة اصدقاء سوريا الدولية والذى قرر عرض نتائج مناقشاته على جامعة الدول العربية.
,قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الوزراء المشاركين في الاجتماع اتفقوا على "بلورة الرؤى التى تمت مناقشتها وعرضها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع مع الدول العربية".
ولم تشر الوكالة إلى تفاصيل "الرؤى" التي تمت مناقشتها.
وقالت الوكالة إن الاجتماع أنهى أعماله فى وقت سابق "وبحث الأوضاع على الساحة العربية وفى منطقة الشرق الاوسط والتحديات التى تواجهها المنطقة بما فيها نمو الفكر الإرهابى المتطرف والاضطرابات التى تواجهها بعض الدول العربية ...كما تم بحث مستجدات الاوضاع فى سوريا وتطورات الازمة على الساحتين الاقليمية والدولية".
وشارك فى الاجتماع إلى جانب سامح شكرى الأمير سعود الفصل وزير خارجية السعودية والشيخ عبدالله بن زايد أل نهيان وزير خارجية الامارات وخالد العطية وزير خارجية قطر ونواف التل مستشار وزير خارجية الأردن.
كان بيان لوزارة الخارجية قال أمس إن هذا الاجتماع "يأتي في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق العربي وتنامى تواجد التيارات المتطرفة وتنظيم داعش في العراق وسوريا، وهو ما يفرض أكثر من أي وقت مضى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية يعيد الاستقرار إلى هذا البلد ويعيد الأهالي إلى مواطنهم بعد أن هجروا وعانوا معاناة شديدة، ويسمح في الوقت نفسه بتحقيق طموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة ويوفر الظروف المناسبة لمكافحة الإرهاب الذي بات ظاهرة تهدد الأمن الإقليمي على نحو غير مسبوق".
واعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن القيام بعمليات في سوريا قد يكون ضروريًا بعد أن كبحت الضربات الجوية في الأسابيع الاخيرة تقدم المجموعة السنية المتطرفة التي تسمى"تنظيم الدولة الإسلامية" في العراق.
وكان البيت الأبيض أعلن الجمعة أيضًا أنه قد يكون من الضروري القيام بضربات جوية في سوريا حيث يسيطر التنظيم المتطرف على مساحات كبيرة.
تعليقات الفيسبوك