صرح هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، بأن جهود السفارة المصرية في تونس تكللت بالنجاح في الإفراج عن صيادي مركب الصيد "أبو أشرف" وعددهم 16 صيادا.
كانت السلطات التونسية أعلنت نهاية ديسمبر الماضي القبض على 16 صيادا مصريا قاموا بالصيد داخل المياه الإقليمية التونسية بشكل غير قانوني، وقالت إنهم تمتعوا بحرية الحركة في محيط مياه صفاقس التونسي دون تقيد حركتهم أثناء فترة احتجازهم.
وأشار السفير -بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط- إلى قيام سفارتنا في تونس بالتواصل هاتفيا مع ربان المركب ومالكها وكافة الصيادين خلال الفترة الماضية للاطمئنان على أوضاعهم، كما خاطبت السفارة الجهات التونسية المعنية للإفراج عن الصيادين، وأيضا بتكليف أحد المحامين لمتابعة وضعهم القانوني، وتم إيفاد مندوب السفارة للاطمئنان عنهم بشكل مباشر.
وأضاف السفير أن السفارة حجزت تذاكر سفر للصيادين وأصدرت وثائق سفر لهم تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن، علما بأنه سيتم عودة 13 صيادا، ويتبقى ثلاثة لمتابعة الموقف القانوني لمركب الصيد.
وجدد السفير مناشدته نقابات الصيادين وأصحاب المراكب بعدم الصيد في المياه الإقليمية للدول الأخرى وخاصة دول الجوار في تلك الظروف الأمنية الاستثنائية، مشددا على أهمية احترام المياه الإقليمية للدول الأخرى وعلى احترام قوانين الصيد في تلك الدول وعدم الصيد إلا بعد الحصول على التصاريح اللازمة.
تعليقات الفيسبوك