رفضت الجبهة الوطنية لنساء مصر أي دعوة للحوار والتصالح مع جماعة الإخوان المسلمين سواء من السياسين أو نشطاء حقوق الإنسان.
وقالت الجبهة، في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك" اليوم، إن "هذه جماعة لا عهد ولا أمان لها فهي جماعة إرهابية دموية تحترف العنف والقتل وقطع الطرق وتهريب السلح فضلا عن العمليات الإرهابية وجرائم ستخدام الأطفال والنساء دروعا بشرية".
وأضافت الجبهة "من المؤسف أن تكون هناك مطالبة بالتصالح مع الجماعات الإجرامية"، معتبرة أن "الإخوان الآن أصبحوا دولة موازية تمارس الإرهاب والقتل وتهديد الأمن القومي".
وطالبت الجبهة بمحاكمة كل من ساهم في التحريض على القتل والعنف وتعريض أمن مصر للخطر، مشيرة إلى أن غياب دور الشرطة والجيش فيما يحدث في المنيا، موضحة أن الجيش والشرطة لم يستخدموا تفويض الشعب لهم بالقضاء على الإرهاب.
وقالت الجبهة إن "الإخوان يستخدمون البسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة الذين تم التجارة بهم باسم الدين"، مؤكدة أهمية العمل على إقناعهم بفض الاعتصام إن أمكن ونشر ثقافة الحوار والرأي والرأي الأخر وقبول مبدأ الاختلاف بدون إرهاب أو قتل، على حد وصفها.
وشددت الجبهة الوطنية لنساء مصر على أن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة، مطالبة بـ "دستور يؤسس لمصر كدولة مدنية حديثة، ودولة القانون والمواطنة، وتحقيق مبادئ ثورة 25 يناير في العيش والحرية والكرامة الإنسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية".
تعليقات الفيسبوك