علمت "بوابة الأهرام" أن اجتماعا جمع ممثلي حملات عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي وهشام البسطويسي وأبوالعز الحريري وخالد علي، عقد مساء أمس الثلاثاء بهدف التوافق على مرشح رئاسي يمثل الثورة فى إطار المباحثات المستمرة بين المرشحين المحسوبين على قوى الثورة،
واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة حكماء تضم كلا من د.محمد البرادعي، ود. محمد أبو الغار، ود. عبد الجليل مصطفى، ود. محمد غنيم، ود.عمار علي حسن، وكمال الهلباوي، والكاتبة سكينة فؤاد، وحمدي قنديل، والكاتب سمير مرقص، والمستشارين أحمد مكي و حسام الغرياني، والشيخ مظهر شاهين، لدراسة المعايير التي سيتم على أساسها تحديد مرشح تيار الثورة.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة سلسلة من اللقاءات مع المرشحين الخمسة منفردين، بالإضافة إلى اجتماعات تجمعهم معا لتقريب وجهات النظر، على أن يتم إعلان نتيجة هذه الاجتماعات قبل غلق باب تنازلات المرشحين فى موعد أقصاه 7 مايو المقبل.
وأشار مصدر مطلع إلى أن الحملات الخمسة اتفقت على استمرار عملها لحين الانتهاء من اجتماعات لجنة الحكماء مع المرشحين وفي حال انتهاء المشاورات على التوافق حول اسم معين، فإن المرشحين الأربعة الآخرين سيسحبون ترشحهم لصالحه، ويتم توحيد الحملات الخمس في حملة واحدة لمرشح الثورة.
اتفق المجتمعون على عدد من الأسس والمبادىء التى يجب أن تشكل الإطار العام للدولة فى المرحلة المقبلة، من بينها التأكيد على مدنية الدولة، وهويتها العربية والإفريقية والإسلامية، وضمان حقوق المواطنة، ومبدأ فصل السلطات، واستقلال القضاء، وعدم هيمنة السلطة التنفيذية على باقي السلطات، وحق تكوين الأحزاب، وإصدار الصحف بإرادة حرة لمؤسسيها، وحرية تكوين النقابات، مع تعهد الرئيس الجديد الذي سيتم التوافق عليه بالتخلي عن انتمائه السياسي والإيديولوجى، والتعبير عن كافة تيارات الثورة التي سيكون معبرًا عنها بالانتخابات القادمة.
ويعد هذا الاجتماع التنسيقى الثالث لمنسقى الحملات حيث سبق لهم عقد اجتماعين كان آخرهما أول أمس الإثنين بساقية الصاوي، والذى تم الاتفاق فيه على أنه إذا ما تعذر الوفاق في هذا الاجتماع، فإن على المرشحين جميعا القبول بلجنة تحكيم، يكون قرارها ملزماً لكل المرشحين، وأن يتقدموا بتعهدات مكتوبة تؤكد استعدادهم للامتثال لقرار هذه اللجنة، على أن يصدر بيان مشترك من المرشحين جميعًا، يفيد دعمهم لحملة من يتم الوفاق عليه وتوحيد الحملات جميعا في حملة واحدة لدعم مرشح التوافق.
وقد أكدت مصادر بحملة الحريري لبوابة الأهرام على أن الحملة رحبت بالمبادرة، وأعلنت عن رغبتها الجادة في التوافق على مرشح واحد ينتمي لمعسكر الثورة.
فيما أوضح مصدر بحملة دعم خالد على "لبوابة الأهرام"أن مبادرته التى طرحها للتوافق قائمة على اختيار مرشح واحد من بين مرشحى الثورة، وأنه إذا جلس المرشحون مع بعضهم البعض وتوافقوا على اختيار أحدهم رئيسا وتمثيل الباقين فى مجلس رئاسى، فسوف يعلن انسحابه فورا من الانتخابات، مؤكدًا أن خالد لن ينسحب لصالح مرشح بعينه منفردًا انحيازًا لفكرة الفريق الرئاسي المعبر عن الثورة ولفكرة التوافق بين كافة المرشحين المحسوبين على الثورة.
تعليقات الفيسبوك