أكد الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من قواته وإصابة أخر اليوم خلال تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وقال أفيجاي ادرعي المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي "نعلن رسميا وبأسف شديد عن مقتل جندي واصابة أخر بجروح متوسطة اثر تبادل لاطلاق النار مع المجموعة التخريبية الارهابية على الحدود مع سيناء".

وأضاف أن القوات الإسرائيلية قتلت 3 مسلحين وأحبطت العملية "الإرهابية".

ووقع الحادث بالقرب من منطقة هار هاريف التابعة لمجلس رامات النقب الإقليمي. 

وأضاف ادرعي أن "المخربين" أطلقوا النار على قوة من جيش الدفاع كانت تقوم بحراسة طواقم ببناء السياج الحدودي في المنطقة ثم وصلت قوات إسرائيلية أخرى إلة موقه الاشتباكات وقتلتهم.

وتابع أن رئيس هيئة الأركان الجنرال "بني غانتس" سوف يترأس جلسة لتقييم الوضع على الحدود.

نسبت صحيفة هاأرتس إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن الهجوم الذي وقع على حدودها انتهى وإنه لا يوجد مسلحون داخل الأراضي الإسرائيلية.

كان أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي صرح أن "الارهابيين الذين خططوا لارتكاب عملية ارهابية في اسرائيل وحاولوا التسلل الى أراضينا من سيناء كانوا يحملون الأحزمة الناسفة".

وتقوم القوات الإسرائيلية حاليا حاليا بتمشيط المنطقة.

ولم يتبين ما إذا كان المهاجمون قد أطلقوا النار من على الأراضي المصرية أو ما إذا كانوا قد اقتحموا الحدود إلى الجانب الآخر.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من السلطات المصرية عن الحادث، الذي يعتبر الأول منذ الهجوم الدامي الذي قام به مسلحون وقتلوا خلاله 16 جنديا مصريا قبل أن يحبط حرس الحدود الإسرائيلي محاولتهم اختراق الحدود.

من ناحية اخرى، قامت لجنة من الأجهزة الأمنية بالانتقال إلي موقع الهجوم وسط أنباء عن اختفاء مجندين مصريين في الحادث حسبا أفادت مصادر بالشرطة.

وأفاد شهود عيان عن رصدهم تحركات أمنية كبيرة للقوات المصرية بسيناء، وقيام مروحيات إسرائيلية بالتحليق في سماء الشريط الحدودى من الجانب الإسرائيلي.