حاصرت الوقفات الاحتجاجية محيط قصر الاتحادية الرئاسي، صباح اليوم الأحد، فيما يلتقي الرئيس محمد مرسي غدًا الاثنين بذوي الاحتياجات الخاصة في محاولة لفض اعتصامهم أمام القصر، عاود أهالي بحيرة المنزلة للتظاهر أمام القصر، وقطعوا الطريق أمامه، ما أدى لمناوشات بين المتظاهرين وسائقي السيارات.
وطالب أهالي المنزلة بوقف حملات الإزالة التي تتم في البحيرة وعدم تهجير أهاليهم من المنازل، وطلبوا الاجتماع بالرئيس مرسي، رافعين صورًا للمنازل التي هدمت، كما حملوا لافتات مكتوبًا عليها «صدق أو لا تصدق.. حرق وهدم منازل المصريين في عهد النهضة».
كما تظاهر عدد من المشتركين في مشروع «ابني بيتك»، منددين بعدم توصيل المرافق إلى منازلهم منذ أربع سنوات، ورفعت لافتات مدون عليها «يا وزير انزل شوف.. الرشاوي على المكشوف»، وقطع عدد من الشباب أحد الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية، في محاولة للفت النظر إلى أزمتهم، على حد تعبير أحدهم.
وقال أيمن سليم، المستشار القانوني لائتلاف «ابني بيتك» لـ«الشروق»: "استلمنا الأرض ما بين عامي 2007 و2009، وألزمتنا الحكومة بالانتهاء من البناء والتشطيب في مدة لا تتجاوز 12 شهرًا، امتدت بعد ذلك إلى 18 شهرًا، وهو ما تم بالفعل، ومن المفترض أن تكون الحكومة ملتزمة بتوصيل المرافق والخدمات في نفس المدة، لكن هذا لم يتم حتى الآن".
ويلتقي الرئيس مرسي غدًا الاثنين بوفد ممثل للأشخاص من ذوي الإعاقة؛ لمناقشة مطالبهم، بعدما دخل اعتصامهم أمام قصر الرئاسة يومه الثاني عشر، حسب ما صرحت به الأمين العام للمجلس القومي لشؤون الإعاقة، هالة عبد الخالق.
ومن المقرر أن يحضر اللقاء عدد من ممثلي المعاقين، والأمين العام للمجلس القومي لشؤون الإعاقة، وعدد من ممثلي المجتمع المدني المعنية بملف الإعاقة.
تعليقات الفيسبوك