رحب محمد عبد العزيز مسؤول الاتصال السياسي بحركة "تمرد"، وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بالزيارة المرتقبة من وزيري الخارجية والدفاع الروسيين لمصر.
ووصف عبد العزيز، في تعليق نشر بصفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" اليوم، الزيارة بأنها "صفعة للإدارة الأمريكية المتعجرفة، وبداية الطريق الصحيح نحو توازن العلاقات الخارجية المصرية".
وأضاف "مصر دولة كبرى وند، ولن تكون تابعة لأحد بعد اليوم".
كان مسؤول رفيع المستوى في شركة "روس أوبورون أكسبورت" الروسية المتخصصة في تصدير الأسلحة والمعدات الروسية إلى الخارج، قال أمس -الجمعة- إن روسيا مستعدة لتزويد مصر بالسلاح، وأن المسألة الأساسية تبقى قدرة البلاد على تسديد قيمته، على حد تعبيره.
وأضاف أن العلاقات التقليدية التي تطورت من علاقات ربطت سابقا الاتحاد السوفيتي من جهة ومصر من جهة أخرى إلى علاقات روسية - مصرية، ومنها في مجال توريدات الأسلحة والمعدات، تبقى على ما هي عليه.
كانت وكالة أنباء نوفوستي الروسية صرحت بأن وزير الدفاع الروسي "سيرجي شويجو" سيزور مصر الأسبوع المقبل، وسط أنباء عن أن روسيا ومصر اتفقتا على توقيع صفقة أسلحة.
وكان سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، صرح في وقت سابق إن موسكو مهتمة بأن تلعب مصر دورا مهما في العالم العربي، وإنها مهتمة بتحقيق استقرار الوضع في مصر إلى أقصى حد ممكن ومواصلة العملية السياسية لكي تتمكن مصر من تقرير مصيرها بنفسها دون تدخل خارجي، على حد قوله.
وكان نبيل فهمي وزير الخارجية قال -أواخر الشهر الماضي- إن هناك تقارب بين الجانبين المصري الروسي، وإنه ليس موجها ضد أمريكا بل هو تقوية وتدعيم للدور المصري على الساحة العالمية.
تعليقات الفيسبوك