قال السفير البريطاني جيمس وات إن مستوى مَحو الأمية السياسية ارتفع في مصر بعد ثورة يناير إلى آفاق مثيرة للإعجاب، الأمر الذي أحْدث بالفعل تغييرًا في السياسة على حد وصفه.
وأوضح وات في تدوينة له على موقع وزارة الخارجية البريطانية "أعتقد شخصيًّا أن التغيير الأكبر في مصر منذ ثورة يناير 2011 تمثَّل في التحسُّن الكبير الذي طرأ على فهْم المواطنين للمسائل السياسيّة المتضمَّنَة في عملية الانتقال إلى الديمقراطية".
وأضاف وات في تدوينته التي تزامنت مع احتفال اليونسكو بيوم حرية الصحافة العالمي أن حماية الصحفيين ضد عنف المتطرِّفين ليس مُدرجًا حاليًا ضمن أولويات حريّة التعبير في مصر.
ولكن السفير البريطاني أشار أيضا إلى أن التقييم الموضوعي للمَشهد الصحفي في مصر "يبيِّن أنه لازالت توجد دَرجة عالية من حريّة التعبير تتمثَّل في أحكام وآراء قويّة جدًّا.. أعتقد أن مصر لديها ثقافة وطنيّة عميقة في مجال قُبول حق الأفراد في تبنّي آراء خاصة وفي قبول حقِّهم في التعبير عنها أيضًا، وكذلك في أن تكون لديهم القدرة على الردّ".
وقال وات إن المصريُّون أحسنوا استخدام هذا الحقّ منذ انتهاء الرقابة الخانقة التي ساعدت على دَعم النظام الاستبدادي السابق على حد وصفه.
تعليقات الفيسبوك