استجابت قوات الأمن لطلب النقابة العامة للمهن التعليمية وعززت من تواجدها بمحيط النقابة العامة بالقاهرة، اليوم الإثنين، خوفًا من حدوث اشتباكات، عقب التوترات التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعى من فريقين متضادين، أحدهما مؤيد والآخر معارض لمجلس إدارة النقابة.

وقالت النقابة إنها استشعرت خطر على مقر النقابة ومصالح المعلمين، خصوصاً بعد نبرة التهديد الواضحة التى لمستها بتلك الرسائل.

وأضاف محمد محمود، وكيل النقابة العامة للمهن التعليمية، أنها قامت بإرسال خطابان أحدهما الى مدير أمن الجيزة، والأخر لمأمور قسم شرطة قصر النيل، الذى تقع بدائرته النقابة تطلب فيهما تعزيز التواجد الأمنى حول النقابة، بعد ورود تهديدات بأعمال تخريب لمقر النقابة.

وأضاف أن النقابة قررت إغلاق أبوابها اليوم الثلاثاء، وغداً الأربعاء، بعد الدعوات التى شهدها موقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك" من عدد من نشطاء المعلمين من المؤيدين والمعارضين لمجلس النقابة الحالى، للاعتصام داخلها مما قد ينتج عنه حدوث اشتباكات قد ينتج عنها اعتداء على مقر النقابة، الذى يضم جميع ملفات ومستندات معلمى مصر، مما سيتسبب فى ضرر جسيم بالمعلمين ومصالحهم.

وأكد أن النقابة تقف على مسافة واحدة من جميع تيارات المعلمين، لذلك وجب عليها إخلاء مسئوليتها، حرصًا على مصالح المعلمين، خصوصًا بعد رصد بعض الدعوات التخريبية التى اطلقها بعض من أطلقوا على أنفسهم نشطاء من أمثال "أحرق استمارتك.. ولا نستبعد أن يتبعها أحرق نقابتك"، لذلك فقد إتخذت هيئة مكتب النقابة قرار بإغلاق يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين حفاظًا على المقر بما يحتوية من ملفات ومستندات مالية مهمة.