انخفضت الأسهم المصرية بقوة خلال معاملات اليوم الاثنين بعدما وجهت مصر ضربة جوية لأهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في داخل ليبيا بعد يوم من بث مقطع فيديو يظهر مقاتلي التنظيم وهم يذبحون 21 مصريا هناك.
وهبط المؤشر المصري الرئيسي 2.04 بالمئة ليغلق عند 9585.9 نقطة والمؤشر الثانوي 2.4 بالمئة ليغلق عند 585.5 نقطة.
وبلغت قيم التداول 578.616 مليون جنيه.
واتجهت معاملات الاجانب للبيع بقوة على الأسهم القيادية اليوم بينما اتجهت معاملات المصريين والعرب إلى الشراء واستحوذت المؤسسات على نحو 70 بالمئة من تداولات اليوم.
وهوت اسهم السويدي 5.1 بالمئة والتجاري الدولي 2.6 بالمئة واوراسكوم للاتصالات 5.6 بالمئة وجلوبال تليكوم 6.25 بالمئة.
وقال محمد النجار من المروة لتداول الاوراق المالية "مصر انتقلت من القلق الاقتصادي إلى القلق السياسي وظهر ذلك بقوة في مبيعات الأجانب اليوم."
وهذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها مصر شن غارات جوية على التنظيم في جارتها ليبيا مما يشير إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مستعد لتصعيد معركته ضد المتشددين الساعين للإطاحة بحكومته.
وقال الجيش المصري إن الضربة التي نفذت فجر اليوم الاثنين وقالت ليبيا إنها شاركت فيها استهدفت معسكرات ومواقع تدريب ومخازن أسلحة وذخائر في ليبيا التي أصبحت على شفا الفوضى بسبب الصراع.
ونزلت أسهم بايونيرز 5.5 بالمئة وسوديك 6.9 بالمئة وبالم هيلز 4.3 بالمئة وحديد عز 2.3 بالمئة وهيرميس خمسة بالمئة.
وقال النجار "إذا لم ينجح مستوى 9500 نقطة في إيقاف خسائر السوق قد نواصل التراجع حتى 9000 نقطة."
تعليقات الفيسبوك