الرئاسة: حواراتنا مع القوى السياسية والثورية والفئات المختلفة تهدف لدعم اتخاذ القرار بوجهات نظر مختلفة

الثلاثاء 01-10-2013 PM 06:56
الرئاسة: حواراتنا مع القوى السياسية والثورية والفئات المختلفة تهدف لدعم اتخاذ القرار بوجهات نظر مختلفة
كتب:

قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إن لقاءه مع مجموعة من شباب الإخوان المنشقين عن الجماعة، بقصر الاتحاد اليوم الثلاثاء، عبارة عن جلسة استماع فقط في إطار المرحلة الثانية من الحوارات التي يجريها بتكليف من الرئيس مع القوى السياسية والأحزاب.

وأضاف المسلماني في لقاء مع مندوبي وسائل الإعلام برئاسة الجمهورية، عقب انتهاء لقاء شباب الجماعة المنشقين: أن المرحلة الأولى من الحوارات كانت مع الأحزاب السياسية وبعض الشخصيات العامة، وحاليا هي المرحلة الثانية وتهدف لعقد جلسات استماع مع قوى وفئات نوعية وقد بدأت بلقاء بعض شباب القوى الثورية ثم الإعلاميين والآن مع بعض الشباب المنشقين عن الإخوان لسماع وجهة نظرهم، وستكون هناك لقاءات أخرى مع قوى أخرى.

وأوضح أن هذا تقليد جديد في السياسة المصرية وليس معتادا من قبل كما أنه تقليد جديد على رئاسة الجمهورية أن تعقد جلسات استماع لقوى مختلفة لها آراء مختلفة لدعم اتخاذ القرار بمؤسسة الرئاسة بمعلومات دقيقة ووجهات نظر متنوعة.

وأشار المسلماني إلى أن جلسة اليوم مع شباب الجماعة المنشقين كان بها اختلاف في وجهات النظر بين الحضور وبعضهم كما كان أيضا هناك خلاف في وجهات النظهر بين حضور الجلسات السابقة مع قوى أخرى، والرئاسة تعودت على ذلك لأنه يثري الحوار والنقاش ويعطي فرصة لظهور الآراء المتباينة.

وشدد على أن تلك الجلسات تمثل فرصة أيضا لاستكشاف الخريطة السياسية والفكرية.
وأكد أن جلسة الاستماع تعني أنه ليس هناك وعود أو استحقاقات من مؤسسة الرئاسة لأي طرف، وأيضا الحوارات التي أجريت مع الأحزاب فالرئاسة غير ملتزمة فيها بوعود أو استحقاقات لأي طرف.

وقد عرض الشباب الحضور وعلى رأسهم إسلام الكتاتني، أحد أقارب سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة، مبادرة بعنوان " فكر وارجع" وهي رؤية للمواجهة الفكرية أعدها إسلام الكتاتني، بهدف إعادة تأهيل شباب جماعة الإخوان المسلمون والجماعات الجهادية المتحالفة معها، من خلال عمل رؤية نقدية شاملة لأخطاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الجهادية المتحالفة معها ورصدها لمواجهة شباب هذه التيارات فكريا.

وتقوم المبادرة على ثلاثة أسس هي المواجهة الأمنية، والمواجهة الفكرية، والمواجهة الاقتصادية، وطالب مقدمو المبادرة الدولة بتقديم الدعم اللازم لإنجاح المبادرة من مقر وتعاون مثمر من جانب كافة أجهزة الدولة، ولكن لم ينته اللقاء مع الرئاسة بقرارات بعينها نحو تلك المبادرة.

التصميم والتطوير بواسطة WhaleSys