قال التقرير الطبي الذي أعدته مستشفى سجن العقرب بشأن الحالة المرضية للدكتور محمود شعبان الأستاذ بجامعة الأزهر، اليوم الخميس، إنه يعاني من مرض نفسي بسيط وصحته البدنية سليمة ولم يتعرض لجلطة دماغية.

وكانت أسرة شعبان، النزيل بسجن العقرب بالقاهرة، قالت، إنه أصيب بجلطة فى المخ خلال نظر جلسة تجديد حبسه بمقر نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، الأحد الماضي، وسط تكتم من قبل الأجهزة الأمنية، ما أدى إلى تطور الأمر حتى إصابته بشلل نصفي وفقدان القدرة على تحريك ساقه وذراعه الأيسر.

وأوضح التقرير أنه تم عرض النزيل محمود شعبان على استشاري فى الأمراض النفسية والعصبية متعاقد مع مستشفى الليمان، وأكد أن ما يعاني منه المتهم مجرد حالة نفسية عابرة وأوصى بعلاج نفسى بسيط.

وأشار التقرير إلى أن شعبان حضر إلى السجن في 22 ديسمبر الجاري بتقرير طبي يفيد وجود ضعف فى الجانب الأيسر، وكان ضغط دمه 120 على 80 والنبض 80 وكان يعي الزمان والمكان ويستجيب للمؤثرات وتم اعطاؤه دواءً مبدئيا للجلطات المخية بتاريخ 23 ديسمبر، وأعيد الكشف عليه، وتبين وجود ادعاء عدم قدرة على تحريك الجزء الايسر من الجسم، مع تنميل بالوجه بنفس الجهة، وهو عكس أعراض الجلطات المخية، التي تحدث صعوبة فى حركة عضلات الوجه بالجهة المعاكسة.

وأضاف التقرير أنه تم عمل رسم قلب للنزيل محمود شعبان وكان طبيعيا وتم إجراء أشعة على الصدر وتبين أنها طبيعية والضغط 110 على 90 وتبين كذلك أن نبض القلب 76 منتظم بصورة طبيعية.

وأوضح التقرير أنه تم اجراء التحاليل الطبية اللازمة من صورة دم وسيولة وتبين أنها فى المعدلات الطبيعية.

وانتهى التقرير الطبي إلى عدم حاجة النزيل لأي إجراءات طبية أخرى وعدم حاجته للحجز بالمستشفى وحالته العضوبة جيدة جدا، ولا يشكو من أي أمراض عضوية مزمنة أو حادة.