قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون، اليوم الثلاثاء، إنه يعرب عن دعمه الكامل للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، ووجه دعوة إلى مصر للمشاركة في قمة المناخ، المقرر انعقادها في سبتمبر المقبل، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وقال البيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل اليوم بان جي مون، الذي يزور مصر حاليا لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة.
وقدمت مصر الأسبوع الماضي مبادرة لوقف إطلاق النار، قبلتها إسرائيل إلا أن حركة حماس رفضتها.
وقصفت إسرائيل أهدافا في قطاع غزة اليوم الثلاثاء مستبعدة وقف إطلاق النار في وقت قريب، لإنهاء القتال الذي أودى بحياة أكثر من 600 فلسطينيا حتى الآن.
وأعرب جي مون عن تأييده ودعمه الكامل للمبادرة المصرية المطروحة لوقف إطلاق النار في غزة، متمنيا أن يتبناها الطرفان.
وقال إن زيارته إلى المنطقة "تستهدف حقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، مشدد على أنه "لا يمكن أن يصمت إزاء إزهاق الأرواح.. وضرورة أن تراعي إسرائيل أن يكون رد فعلها متناسباً وليس مبالغا فيه".
حضر اللقاء سامح شكري، وزير الخارجية وروبرت سيري، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وبحسب البيان، قدم جي مون الشكر لـ"مصر، حكومة وشعبا، على استجابتها الإنسانية السريعة وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، فضلا عن تقديمها مساعدات غذائية ودوائية للشعب الفلسطيني".
والتقي اليوم أيضا الرئيس السيسي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي حث حركة المقاومة الإسلامية، حماس، على السعي لمفاوضات سلام مع اسرائيل في قطاع غزة استنادا للمبادرة المصرية.
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة الدعوة للسيسي لرئاسة وفد مصر إلى قمة تغير المناخ التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وقال إيهاب بدوي، المتحدث الرئاسي، أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء "أن الأولوية بالنسبة لمصر هي حماية الشعب الفلسطيني ومنع سقوط مزيد من الضحايا".
وأضاف أن السيسي أكد ضرورة أن "يرافق المطالبةَ بوقف إطلاق النار، نداءٌ إلى المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة.".
تعليقات الفيسبوك