قال حمدين أبو فيصل مسئول أهل السنة والجماعة بشمال سيناء إن الجماعات السلفية الجهادية بريئة من الأحداث الأخيرة في سيناء.
وقال أبو فيصل، في تصريح خاص لأصوات مصرية إنه "لا توجد جماعات مسلحة في سيناء ولا دليل على ذلك حتى الآن، وإذا كان هناك من لديهم حالات الانحراف الفكري، فان الجرأة لم تصل بهم إلى القيام بمثل هذه الاعتداءات".
وأشار إلى أن عملية نسر التي قامت بها القوات المسلحة كانت معركة "على الورق وخاسرة من الأساس".
كانت شمال سيناء شهدت في الفترة الأخيرة عدة هجمات مسلحة استهدفت قوات الجيش والشرطة، كان أفدحها مقتل 16 جندي قرب رفح، ونسبت جميعها إلى متشددين إسلاميين.
ووصف المشهد في سيناء بـ"المقلق"، وقال "نصحنا مؤسسات رسمية متعددة بأنه لا يصح أن تدخل سيناء في دائرة الفعل ورد الفعل باعتبارها منطقة حدودية لها حيثية خاصة ولأهلها قيم ومبادئ من المفترض أن تراع عند التعامل معها".
وتابع "ما حذرنا منه وقع بالفعل فبدلا من أن تزيل الشرطة أسباب الاحتقان وتتعامل بمهنية، اتخذت خطوات انفعالية متعصبة وبدأت تترجم سياسات الداخلية السابقة".
وأكد أبو فيصل أنه لا توجد محاكم غير رسمية أنشأتها بعض الجماعات السلفية فى سيناء للحكم بالشريعة الإسلامية بدلا من القانون المصري قائلا "الحقيقة أن هناك مجموعة من المتبرعين الذين لا يتقاضون أي مقابل يقومون باستخدام أعراف الناس وتقاليدهم في صياغات لجان شرعية لفض المنازعات وفق أحكام الشريعة".
ونفى ما أثير عن قيامه بتسليم رئاسة الجمهورية قائمة بأسماء 30 من أبناء سيناء يتعاونون مع الموساد الإسرائيلي قائلا "لو كنت قمت بذلك فعلا لأعلنته وهذا شئ يشرفني".
تعليقات الفيسبوك