طالب حزب مصر القوية، اليوم الأربعاء، وزارة الداخلية بالإفصاح الفوري عما تردد عن اختطاف العديد من النشطاء السياسيين خلال الأيام الماضية من بينهم الناشطة إسراء الطويل.
وقال أحمد إمام المتحدث الإعلامي للحزب، في بيان أصدره اليوم تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إن ما يحدث من مداهمات وحالات قبض عشوائي من أجهزة الداخلية لا يتسق مع ما تردده أجهزة الدولة ورئيسها ليلا نهارا من احترامها للقانون.
وشدد إمام على أن "هذه الأفعال تظهر إصرار تلك الأجهزة على العمل خارج إطار الدستور والقانون".
وأعلنت حملة "الحرية للجدعان"، في بيان على فيس بوك، أنه تم رصد وتوثيق 99 حالة اختفاء قسري أو احتجاز دون تحقيق، منذ شهر أبريل 2015، بمختلف المحافظات، بينهم 37 حالة تم التأكد من ظهورها لاحقاً بعد مرور أكثر من 24 ساعة احتجاز دون وجه حق، وهناك حالة وفاة واحدة "إسلام عطيتو".
وأكد خالد عبد الحميد القيادي بالحملة، لبوابة الشروق، اختفاء عدد كبير من الناشطين سياسيا، لم تستطع أسرهم التوصل لأماكن احتجازهم حتى اليوم، وهو مادفع حملة "الحرية للجدعان" لنشر هاشتاج "الاختفاء_القسري_جريمة" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من أجل توثيق حالات الاختطاف، ودعت الحملة أهالي كل من يتم إخفائهم قسريا، إلى سرعة إرسال تلغراف إلى النائب العام كسند هام وقانوني ضد تلفيق التهم للمختطفين، وإثبات موعد الاحتجاز الفعلي وليس الورقي.
تعليقات الفيسبوك