أعلنت حركة 6 أبريل رفضها سفر أي وفد منها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لشرح حقيقة الأحداث التي جرت في مصر والتأكيد على أن الرئيس السابق محمد مرسي عزل من منصبه بثورة شعبية وليس بانقلاب عسكري.

وقالت الحركة، في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" صباح اليوم، إن "حركة 6 إبريل تعلن رفضها سفر أي وفود شبابية إلى الولايات المتحدة، وتعلن أن الثورة لا تحتاج لمن يبرر لها، وأن الأمريكان لا يجب أن يتدخلوا بثورتنا".

وأضافت "على الدكتور محمد البرادعي القيام بدوره فيما يخص العلاقات الدولية بصفته نائب رئيس الجمهورية لهذا الشأن..فهذا ليس دور الشباب".

كانت مجموعة من النشطاء السياسيين تقدموا باقتراح إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور، للسفر إلى عدد من البلدان الغربية لتوضيح وتأكيد أن ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا بل ثورة شعبية.