أدانت الجمعية الوطنية للتغيير الهجوم الذي تعرضت له القوات المصرية فى رفح أمس مطالبة بالتحقيق الفوري فيما وصفته بالجريمة على سيادة مصر وأمنها القومي.
وطالبت الجمعية في بيان أصدرته اليوم وحصل "أصوات مصرية" على نسخة منه بتحديد المسئولين عن "التقصير الامني الخطير في سيناء ومحاكمتهم بعد تحول الإقليم لمنطقة خارجة عن سيطرة الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية والمخابراتية الى حد لا يمكن تجاهله أو التسامح إزاءه".
كما طالبت الجمعية بمراجعة الاتفاقيات التي قالت إنها "أعادت سيناء منقوصة السيادة" دون ذكر اسم الاتفاقيات.
وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير "القوات المسلحة المصرية بسرعة بسط سيادة الدولة في سيناء" وتوفير حماية كاملة للمنشآت من أقسام الشرطة إلى خطوط الغاز "حتى لا تتحول شبه جزيرة سيناء إلى منطقة فوضى وعنف يستوطن بها الإرهاب وكل من يربد الإضرار بمصر".
واختتمت الجمعية الوطنية للتغيير بيانها بتقديم التعازي لأسر الضحايا مطالبة بتكريمهم وإقامة جنازة شعبية لهم وإعلان الحداد العام في البلاد.
تعليقات الفيسبوك