تبدو مصر مقبلة على استئناف سريع للدوري الممتاز لكرة القدم، بعدما أوصى الاتحاد الوطني بعودة المسابقة في نهاية هذا الأسبوع بعد توقفها بسبب مقتل 19 شخصا في حادث باستاد تابع للجيش يوم الأحد الماضي.
لكن محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم قال -في مؤتمر صحفي اليوم الأحد- إن القرار لا يزال رهنا بموافقة من الحكومة صاحبة قرار الإيقاف الذي يقدر الاتحاد خسائره على الأندية بخمسة مليارات جنيه مصري (656.6 مليون دولار).
ومر أسبوع على الحادث الذي وقع باستاد الدفاع الجوي قبل انطلاق مباراة الزمالك المتصدر مع ملاحقه إنبي، في واقعة فسرت السلطات سببها بأنه تدافع مشجعين بعضهم لا يحمل تذاكر في محاولة للدخول إلى الاستاد.
وبعد ساعات من الحادث، قررت الحكومة إيقاف المسابقة لأجل غير مسمى قبل أن يعلن رئيسها إبراهيم محلب الأسبوع الماضي أن الدوري سيعود خلال أسبوعين.
وقال الشامي "مجلس الإدارة وضع تصورا لعودة مسابقات الدوري اعتباراً من 19 فبراير الجاري بمباريات الأسبوع الثاني والعشرين لدوري القسم الأول (الدوري الممتاز) على أن تحدد مواعيد مباريات الأسبوع 21 فيما بعد كمباريات مؤجلة."
وأضاف الشامي ("عودة النشاط الكروي مرهونة بقرار من مجلس الوزراء ووزارة الداخلية والاتحاد لم يتسلم ردا من وزارة الداخلية في هذا الشأن حتى الآن.
"لكن الاتصالات مستمرة."
وبعد الحادث، قال الاتحاد المصري إنه يأمل في استئناف سريع للدوري الذي تأثر بشدة بسبب تقلبات سياسية وأمنية في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك قبل أربع سنوات.
ولم يستكمل الموسمان التاليان لانتفاضة 2011 لكن الموسم الماضي اكتمل بتتويج الأهلي بعد دورة رباعية لحسم اللقب.
وعانت كرة القدم المصرية بشدة منذ 2011 ففشل المنتخب الوطني في التأهل ثلاث مرات متتالية لنهائيات كأس الأمم الأفريقية وهي بطولة يحمل الرقم القياسي لعدد ألقابها ولديه سبعة بينها ثلاثة متتالية بين 2006 و2010.
تعليقات الفيسبوك