قال مصطفى حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية اليوم الإثنين إن الحكومة الحالية تضع الأسس لمستقبل الاقتصاد المصري خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة.
وقال حجازي في مؤتمر بالقاهرة إن الوقت الراهن يحتاج إلى عقل مؤسسي ورؤية استراتيجية شاملة لمستقبل الأوضاع في مصر، وذلك للخروج من الأزمة الراهنة.
وأضاف مصطفى حجازي مستشار الرئيس المؤقت عدلي منصور أن الوقت الراهن يعتبر حاسما في عملية بناء الوطن، وأن الوضع الاقتصادي يشكل عنصرا رئيسيا في بناؤه.
وتسعى الحكومة الحالية المدعومة من الجيش لاتخاذ اجراءات لانعاش الاقتصاد المتباطىء بعد أكثر من عامين من الاضطرابات المستمرة فى البلاد.
كما تجري حاليا في البلاد عملية تعديل للدستور بعد إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي إثر مظاهرات حاشد طالبت بانتخابات رئاسية مبكرة.
وتولى عدلي منصور -الذي كان قاضيا بالمحكمة ادلستورية العليا- منصب الرئيس المؤقت يوليو الماضي بعد الإطاحة بمرسي، وعين فريقا من المسشارين بينهم حجازي.
وقال حجازي اليوم إن المرحلة الحالية تعتمد على حرية تدفق المعلومات والمعرفة لتمكين المواطن المصري من حقوقه الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف مستشار الرئيس أن مصر تحتاج للتحرك على أربعة محاور أولها بناء "عقل مؤسسي" لوضع الرؤى الاستراتيجية وتعافي الاقتصاد وتعزيز تمكين المصريين وترشيد استخدام الحقوق والحريات.
تعليقات الفيسبوك