ينطلق الخميس المقبل 25 سبتمبر بمدينة صِدفة في محافظة أسيوط فعاليات مشروع "بيها" لتمكين المرأة اقتصاديا وإعداد قيادات نسائية في مجالات أخرى غير السياسة.
ويهدف مشروع "بيها" -الذي تنفذه ستينج للاستشارات والتصميم بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ووزارة الشباب والرياضة- إلى زيادة نسبة مشاركة الفتيات في الحياة العامة، من خلال تقديم الدعم اللازم لهن والذي يمكنهن من تقديم مبادرات تساهم في التخطيط والتمكين الاقتصادي للمرأة وحل المشكلات الاجتماعية التي تواجهها في المجتمع.
ويتم تنفيذ المشروع في خمس محافظات تشتهر فيها صناعات الحرف اليدوية وهي (أسيوط، البحر الأحمر، مرسي مطروح، الوادي الجديد، قنا) ويستهدف الفتيات في الفئة العمرية من 18 إلى 30 سنة.
وقالت عزة الجزار، مدير المشروع، في اتصال تصريح خاص لأصوات مصرية، إن "(بيها) يتبع النهج التشاركي الذي تبنته (ستينج للاستشارات) والذي تضمن جميع قطاعات المجتمع من الجانب الحكومي المتمثل في وزارة الشباب والرياضة ومجتمع مدني دولي ومحلي، مشيرة إلى أهمية بناء قيادات نسائية بعيدا عن السياسية للمساهمة في النهوض بالمجتمع.
وأضافت الجزار أن هذه المحافظات يكثر فيها إنتاج السلع اليدوية على يد فتيات، موضحة أن أهم مشكلاتهن هي التسويق لهذه المنتجات، والتربح من بيعها.
وأوضحت الجزار أن المشروع يساعد الفتيات على التسويق لمنتجاتهن التخطيط والتمكين الاقتصادي، وبناء قيادة نسائية في مجال المبادرات التي تساهم في نهضة المجتمع.
وعن أسباب اختيار كلمة "بيها"، تقول الجزار إنها من مشتقات كلمة بهية والمقصود بها "البنت المصرية"، مشيرة إلى أهمية الدور الذي يقمن به الفتيات في الفترة المقبلة في التغيير والتمكين السياسي.
تعليقات الفيسبوك