شهد شارع محمد محمود تزايدا في أعداد شباب الحركات الثورية الوافدة إليه لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود، في الوقت الذي واصل فيه الشباب إغلاقهم للشارع أمام حركة مرور السيارات.
وردد الشباب المتجمعون بشارع محمد محمود، حسبما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، العديد من الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية، حاملين أعلاما كبيرة مطبوعا عليها صور "الشهداء"، فيما قام البعض الآخر بتعليق العديد من اللافتات التي تعبر عن مطالبهم، ومن بينها (عيش.. حرية.. تطهير الداخلية.. ممنوع دخول عسكر.. وإخوان.. وفلول.. القصاص للشهداء).
من ناحية أخرى، تجمع العشرات من المواطنين أمام النصب التذكاري بميدان التحرير، حاملين صورا للفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، بمناسبة الاحتفال بعيد مولده اليوم الموافق 19 نوفمبر.
وقامت قوات الأمن صباح اليوم بتعزيز وجودها والانتشار بكثافة بمحيط وزارة الداخلية ومجالس الوزراء والشعب والشورى، تحسبا للمظاهرات التي دعا إليها تنظيم الإخوان.
كما كثفت قوات الأمن من وجودها في بعدض المناطق والميادين على مستوى الجمهورية، مثل محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة وميدان رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة، وميدان النهضة بالجيزة، والمجرى الملاحي لقناة السويس.
وأعلنت حركة "تمرد" -وفي وقت سابق اليوم- إلغاء فاعليات إحياء ذكرى أحداث "محمد محمود" على مستوى الجمهورية، مناشدة جموع الشعب المصري بعد النزول اليوم، تفاديا لوقوع اشتباكات مع أنصار جماعة الإخوان.
تعليقات الفيسبوك