تحتاجها معك في أي مكان، سواء إن كنت داخل البلاد أو على سفر أو حتى تسعى لاستخراج شهادة ميلاد جديدة غير التي كتبت حضورك للدنيا في أول يوم من تشريفك لها.
إنها بطاقة الرقم القومي التي يحتاجها المصريون في أغلب معاملاتهم الحياتية فيها تستطيع إنجاز ما يراد منك في أي مصلحة حكومية، ومن غيرها قد تأخذك الشرطة تحرى وتدخل في سين وجيم إلي أن يظهر لك ضامن.
وأصبحت لبطاقة الرقم القومي خلال أيامنا الحالية أهمية قصوى لأشخاص بعينهم يسعون كما يقولون: لخدمة البلد من خلال الترشح على منصب رئاسة الجمهورية.
فبدون تلك البطاقة الشخصية لا يستطيع المرشح أن يحصل على توكيلات رسمية من المواطنين تساعده في الوصول كأول رئيس مصري في ميلاد لجمهورية جديدة بعد الثورة، وربما يستطيع المرشح الرئاسي أن يستغنى عن بطاقة الرقم القومي إذا كان البرلمان يرضى عنه ويسمح له 30 نائبا بالحصول على توكيلات توقيعاتهم حتى ينتقل من صفة المحتمل إلى صفة المرشح الأكيد.
رصدت (بوابة الشروق) صور بطاقات الرقم القومي لعدد من أبرز المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، وكانت السمة الغالبة لبعضهم هي الابتسامة التي لا تفارق وجوههم رغم أن قطاعا عريضا من المصريين يكره اليوم الذي قام فيه موظف السجل المدني بتصويرهم حتى تبدو ملامحهم مرسومة بتكشيرة بعيدة عن خفة دم المصريين.
- الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل:
من بين تلك الابتسامات، كانت صورة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والذي ظهر بلحيته الشهيرة والابتسامة على وجهه لكن عنوان منزله على بطاقته الشخصية تم محوه ليظهر في كلمتين هما (الدقي - جيزة).
- الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح:
أما الابتسامة الثانية فكانت من نصيب وجه المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، صاحب الوقفة الشهيرة أمام الرئيس الراحل أنور السادات والذي رفض أن يكون محاطا بحاشية تنافقه، وقد أعجب السادات بشجاعته في نقده لكنها كلفته الحرمان من التعيين بالجامعة، رغم تفوقه خلال دراسته للطب، كما يظهر أيضا بدون نظارته الشهيرة خلال تصويره في بطاقة الرقم القومي.
- الدكتور محمد سليم العوا:
وبالمثل اختفت نظارة الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من أمام عينيه التي قرأت وقدمت العديد من الكتب الفكرية المتنوعة لكن الابتسامة ظلت حاضرة على شفتيه.
- حمدين صباحي:
أما المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، صاحب الصولات والجولات في اتحاد طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة، وصاحب النقاش الشهير مع السادات في السبعينيات من القرن الماضي، فقد ظهر بابتسامته الشهيرة التي لا تفارق وجهه، وظهر عنوانه واضحا جليا دون أن يخفيه عن الراغبين في دعمه كما فعل منافسه حازم صلاح أبو إسماعيل.
- الفريق الدكتور أحمد شفيق:
ويأتي الفريق دكتور أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وصاحب أول وزارة تأتي لمصر بعد جمعة الغضب، والتي شهدت أيضا موقعة الجمل التي راح فيها مصريون أبرياء نتيجة غدر من أرادوا قتل كرامتهم وحلمهم الثوري، حيث يظهر في صورة بطاقة الرقم القومي ببذلة عسكرية وابتسامة لم تصاحبها نظارته التي لا تفارق عينيه.
- عمرو موسى:
ونفس الشيء يأتي مع أشهر وزير خارجية في عهد الرئيس المخلوع مبارك، والذي غنى له شعبان عبد الرحيم في أغنيته الشهيرة (أنا بكره إسرائيل) وهو المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى الذي يظهر بلا ابتسامة ومن غير نظارة في بطاقته الشخصية.
- خالد على:
بينما يأتي أصغر المرشحين المحتملين سنا وهو خالد على صاحب القضايا الشهيرة المناصرة للعمال ضد نظام مبارك، بوجه لا يبتسم ويختلف في هيئته عن بقية من يخوضون معه سباق الانتخابات الرئاسية.
* أبراج المرشحين من تواريخ ميلادهم:
خالد على: ولد في 26 فبراير 1972، وهو من مواليد برج الحوت.
عمرو موسى: ولد في 3 أكتوبر 1936، وهو من مواليد برج الميزان.
أحمد شفيق: ولد في 25 نوفمبر 1941، وهو من مواليد برج القوس.
حمدين صباحي: ولد في 5 يوليو 1954، وهو من مواليد برج السرطان.
محمد سليم العوا: من مواليد 22 ديسمبر 1942، وينتمي لمواليد برج القوس.
عبد المنعم أبو الفتوح: ولد في 15 أكتوبر 1951، وينتمي لبرج الميزان.
حازم صلاح أبو إسماعيل: ولد في 16 يونيو 1961 وينتمي لبرج الجوزاء.
وبعدما رصدت (بوابة الشروق) البطاقات الشخصية لهذا العدد من المرشحين المحتملين للرئاسة، نجد أن الابتسامة بداخل صورتها شارك فيها كل من أبو الفتوح وأبو إسماعيل والعوا والفريق شفيق، بينما غابت عن عمرو موسى وخالد على، ولم يظهر أي مرشح بنظارته التي اعتاد أن ينظر من خلالها لمؤيديه.
تعليقات الفيسبوك